رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الروم الأرثوذكس تحتفل بثالث آحاد الصوم

الكنيسة
الكنيسة

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن في هذا الأحد يوم 27 مارس 2022 سوف ترأس القداس الإلهي البابا البطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، القداس الإلهي في كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريكي بمنطقة الحمزاوي – القاهرة.

وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ذلك يأتي بمناسبة الاحتفال بالأحد الثالث من الصوم الأربعيني وهو أحد السجود للصليب.

وأشار إلى أن القداس الإلهي سيبدأ في تمام الساعة 9 صباحًا.

وعلى صعيد يخص الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، حضر قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني افتتاح مؤتمر "الكنيسة: بيت للمحبة - مسيرة مشتركة" في قصر المؤتمرات في دمشق.

رافق قداسته صاحبا النيافة المطرانان: مار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي في أبرشية حلب وتوابعها والمدير العام لهيئة مار أفرام البطريركية للتنمية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
‎وقد حضر الافتتاح أصحاب الغبطة: البطريرك جوزف عبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، والبطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والبطريرك الكاردينال مار رفائيل لويس ساكو، بطريرك الكلدان، وصاحبا النيافة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والكاردينال ماريو زيناري، السفير البابوي في دمشق، وأصحاب السيادة المطارنة الكاثوليك في سورية. 

يتضمّن المؤتمر محاضرات وورشات عمل حول الخدمة الاجتماعية والانسانية قي الكنائس وتعزيز التعاون مع الجمعيات والمنظمات لتقديم المساعدة الاجتماعية.

وعلى صعيد آخر افتتحت الدورة الثانية والثلاثين التي تنظمها محكمة التوبة الرسولية حول سرّ الاعتراف، بمداخلة للكاردينال ماورو بياتشينزا رئيس محكمة التوبة الرسوليّة قال فيها إن سرّ المصالحة، سرّ الشفاء، هو أيضًا سرّ الفرح بامتياز، فرح طبيعي وفرح يفوق الطبيعة، فرح بشري وفرح مسيحي. ثم حدّد في هذا السياق أنه لا يجب خلط المصالحة بزوال الشعور النفسي بالذنب أو القضاء عليه. لأنَّ الحالة الشعور بالمغفرة، والتي هي معنى الفرح المسيحي، تولد حصريًا من الإيمان. وبالتالي تابع الكاردينال بياتشينزا مؤكِّدًا أنَّ خبرة الفرح النابعة عن مغفرة الخطايا ستكون أقوى، بقدر ما سيكون الإيمان أكثر عمقًا وأصالة.