رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع عرض «الاختيار 2».. تفاصيل دور الضباط المفصولين فى خيانة زملائهم

جريدة الدستور

مازالت أحداث مسلسل "الاختيار 2"، تكشف عن دور الضباط الملتحين، في خيانة زملائهم من الضباط، من خلال التعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، والتواصل مع الإرهابي محمد السيد الباكوتشي، قبل فض رابعة، ثم الانضمام لتنظيم ولاية سيناء الإرهابي.

الدور الذي قام به الضباط المفصولون، كشفته أوراق التحقيقات بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال السيسي"، والتي تحمل رقم 148 عسكرية، حيث كشف الضابط السابق كريم محمد حمدى حمزة، خلال التحقيقات عن تسريب موعد فض اعتصام رابعة العدوية أثناء تواجده فى الخدمة.

وأكد أنه فى أعقاب أحداث 30 يونيو 2013 شارك فى تجمهر رابعة العدوية المسلح بدعوة من مسئول الخلية التابع لها وهو محمد السيد الباكوتشى، حيث أبلغه بخطة فض الاعتصام قبل تنفيذها عقب اطلاعه عليها بصفته أحد القائمين على تنفيذها وأحد الذين وقع عليهم الاختيار فى العملية المعروفة بفض اعتصام رابعة العدوية المسلح.

وكشف المتهم في اعترفاته عن قائمة الضابط الملتحين المنضمين للخلية حيث أكد أنه تولى مسئوليتها محمد الباكوتشى، وضمت معه عددا من الضباط منهم: «على إبراهيم حسن وعصام محمد العنانى، وإسلام وثام حسانين، وحنفى جمال سليمان، ومحمد جمال عبد العزيز، وخيرات سامى السبكى»، تتمثل مهامهم فى تنفيذ عمليات عدائية ضد شخص رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.

وأضاف المتهم أن محمد الباكوتشى أعد لعناصر خليته برنامجا تدريبيا قائما على محورين أولهما فكرى تمثل فى عقد لقاءات تنظيمية لأعضاء خليته بسيارته - أى سيارة المتهم - وبالمقر التنظيمى الكائن بعيادة على إبراهيم حسن بمدينة الشروق، محافظة القاهرة، طالعوا خلالها إصدارات تنظيم داعش الإلكترونية التى تم من خلالها ترسيخ قناعتهم بأفكار التنظيم المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة، وضرورة الخروج عليه، وقتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وثانيهما حركى متمثل فى قيام المدعو محمد السيد الباكوتشى بتكليفهم باتخاذ أسماء حركية وشراء هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية لاستخدامها فى التواصل فيما بينهم خشية الرصد الأمنى.

وأردف المتهم أن مسئول الخلية محمد السيد الباكوتشى، حسب ما ورد لأعضاء التنظيم قد توفى فى حادث سير مفاجئ، ما أدى إلى انتقال قيادة الخلية إلى على إبراهيم حسن، وفى إطار تنفيذ مخطط تلك الخلية العدائى، قام عناصرها بدراسة كيفية قيامهم باستهداف موكب رئيس الجمهورية حال مروره بالطريق العام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة فى تأمينه داخل البلاد.

وتابع المتهم أن من ضمن المخطط كيفية القيام باستهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واللواء مدحت المنشاوى، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، خلال اجتماعهما بضباط الأمن المركزى كونهما المسئولين عن فض تجمهر رابعة العدوية بمساعدة المتهم حنفى جمال محمود سليمان، أحد أفراد طاقم حراسة الأخير فى وضع خطة الاغتيال، وكذا دراسة اغتيال الضابطين «محمد. ح» و«محمد.ف»، بقطاع الأمن المركزى لكونهما من المشاركين فى فض ذات الاعتصام.

وأضافت الأوراق أن المتهمين هم: الباكوتشي الذي ظهر خلال مؤتمر جماهيري للضباط الملتحين بمحافظة كفر الشيخ، حيث ألقى كلمة مطولة للحاضرين تحدث خلالها عن أخطاء الرئيس المعزول محمد مرسي، والضابط الثاني محمد جمال الدين عبد العزيز برتبة ملازم أول من مواليد 9 أبريل 1991، وخريج دفعة 2012.

والثالث هو ملازم أول خيرت سامى عبد الحميد محمود السبكي، مواليد 8 مايو 1991، وخريج دفعة 2012 والرابع هو إسلام وئام أحمد حسن، برتبة ملازم أول مواليد 19 نوفمبر 1990، وخريج دفعة 2012 والخامس هو كريم محمد حمدي حمزة، خريج دفعة 2007 وكان يعمل حارسا للواء مدحت الشناوي قائد قطاع الأمن المركزي السابق، والذي كان مكلفا بفض اعتصام رابعة أما الضابط الخامس فهو عصام محمد السيد على العناني، والسادس حنفي جمال محمود سليمان.