رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 يوليو.. صدمة الإخوان وانتصار الشعب المصري

البيان المنقذ
البيان المنقذ

تعتبر أحداث 3 يوليو 2013 بمثابة الخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث خرج الملايين في الشوارع رافعين شعار «يسقط يسقط حكم المرشد»، ليأتي بيان القوات المسلحة منقذًا محاولات المساس بالهوية المصرية، ليتخلص الشعب من نظام الإخوان، بعزل محمد مرسي.

بيان مرسي يثير الغضب
ظلت جماعة الإخوان الإرهابية عامًا واحدًا في حكم مصر، لكنها قضت على الأخضر واليابس، حتى فاض الكيل بالشعب المصري، وخرج الملايين للشوارع يطالبون بإسقاط حكم المرشد.

وخرج محمد مرسي، مساء 2 يوليو، في خطاب أثار غضب الشعب، حيث رفض مطالب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بل وذكر كلمة الشرعية وتمسكه بها عشرات المرات، حيث جاء خطابه مخيبا لآمال المصريين.

انحياز القوات المسلحة للشعب
ومع استمرار نزول الملايين في الشوارع، انحازت القوات المسلحة إلى مطالب الشعب المصري، بالإطاحة بمحمد مرسى، وإسقاط نظام الإخوان بعد عام من محاولات المساس بالهوية المصرية وتقييد الحريات.

اجتماع القوات المسلحة
وعلى الفور، دعت القوات المسلحة إلى اجتماع لحل الأزمة، ولكن قيادات الإخوان رفضت حضوره أكثر من مرة، حيث رفض محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، حضور الاجتماع، بينما حضر باقى القوى السياسية من بينهم الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور آنذاك، ومحمود بدر، مؤسس حركة تمرد، وسكينة فؤاد الكاتبة الصحفية، وجلال مره، الأمين العام لحزب النور، بجانب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بالإضافة إلى قيادات القوات المسلحة، وعلى رأسهم وزير الدفاع- آنذاك- عبدالفتاح السيسى.

البيان المنقذ
وجاء بيان القوات المسلحة ممثلة في وزير الدفاع، آنذاك، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، بتبني تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتولى رئيس المحكمة الدستورية إدارة شئون البلاد لمرحلة انتقالية، على أن يؤدى اليمين الدستورية أمام المحكمة وله سلطة إصدار إعلانات دستورية، ووضع ما عرف وقتها بخارطة الطريق ومصر ما بعد الإخوان.