الإخوان تستغل «كورونا» للتحريض ضد مصر
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، تنفيذ عدة مخططات تحريضية جديدة، حيث حاولت استغلال الفيروس العالمي الجديد "كورونا" لبدء حملة تحريض وسخرية ضد مصر، من خلال استخدام بيانات كاذبة عن مصر وأهلها.
وكان أخر هذه الحملات ما قامت به الجماعة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث بثوا فيديوهات وتصريحات وبيانات كاذبة عن مصر، تزعم فيه أن هناك عشرات المصابين بكورونا داخل البلاد، والحكومة تتكتم على الأخبار.
وعن أسباب التنفيذ، يقول هشام النجار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإخوان دائما يوظفون كل حدث بشكل سياسي وصيغة تحقق مصالحهم والتي تتمحور حول عدة أهداف أولها تشويه الدولة ومؤسساتها وأجهزتها وإظهارها في حالة عجز عن القيام بأدوارها ومهامها ومجابهة المخاطر والتحديات.
وأضاف النجار في تصريحات خاصة، أن "ثانيا نشر الإحباط واليأس بين عموم الشعب لدفعه نحو مسار التمرد الذي تبغي الاخوان من ورائه العودة الى السلطة بعد اثارة الفتن والفوضى والبلبلة في ربوع البلاد وثالثا محاولة تفكيك حالة الالالتحام الوطني والالتفاف الشعبي حول مؤسسات الدولة بخلق حالة من التيه وعدم الوعي بالحقائق ونشر روايات زائفة حول ما يجري بالبلاد وتكثيف نشر الشائعات والاخبار الكاذبة سعيا لضرب الوحدة المصرية وفك ارتباط الشعب بمؤسسات بلاده حتى تستطيع الجماعة الارهابية النفاذ والعودة من جديد".
فيما قال طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، إن "الميديا الإخوانية تفرغت تماما لتشويه مصر وإشاعة الخوف والهلع بين شعبها" لافتا إلى أن دورهم ووظيفتهم التي يتمولون بسببها تنفيذ حرب نفسية واعلامية بعدما فشلوا تماما في تغيير وضعهم المزري، فهم ما بين مسجون ومشرد ومرتزق يعمل بالوكالة لمن يوجره".
وأضاف البشبيشي في تصريحات خاصة، أن "سلوك الإخوان يتطابق تماما مع سلوك بني إسرائيل الذين قال الله عنهم في كتابه الكريم "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفائها الله" يريدون الفتنة والخراب ولا يجنوا سوي الفشل ومزيد من الضياع حتى أصبحوا أدوات شيطانية".
