رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم منير يهدد شباب«الإرهابية» بالترحيل من تركيا

جريدة الدستور

كشف مصدر مطلع على أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية، عن أن إبراهيم منير، نائب مرشد الجماعة، هدد شباب التنظيم الهاربين فى تركيا، خلال اجتماعه معهم نهاية الأسبوع الماضى، بالترحيل إلى مصر إن استمروا في كشف فضائح الجماعة، فيما وعد المطيعين بمنحهم الجنسية التركية أو الكندية ومكافآت مادية.

وقال المصدر، لـ«الدستور»، إن الاجتماع استهدف محاولة السيطرة على الشباب وإقناعهم بالعمل مجددًا مع التنظيم، خاصة بعد الضربة التى تلقتها «الإرهابية» مؤخرًا، حينما لم يستجب المصريون لدعواتها التحريضية، التي بثتها على لسان المقاول الهارب محمد على، ما دفع الأخير إلى اعتزال السياسة وإغلاق حساباته الإلكترونية التحريضية.

وأوضح: «بدأ منير الاجتماع بمحاولة تهدئة الشباب،عبر الاستماع لمطالبهم، ثم وعدهم بمنحهم الجنسية التركية أو الكندية، فضلًا عن مكافآت مالية إن توقفوا عن فضح قيادات الجماعة، ونفذوا مخططات الجماعة، قبل أن يهددهم بشكل واضح بالترحيل والتسليم للأمن المصري إن أصروا على موقفهم، كما حدث مع الشاب الإخوانى محمد عبدالحفيظ منتصف العام الماضى».

وعن الخطط الجديدة، قال المصدر: «حرض منير عناصر الجماعة الإرهابية على استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لاستغلال الأحداث السياسية والتحريض ضد مصر، كما طالب قنوات الإخوان الإرهابية بضرورة استغلال أى حادث فردى وتصويره للعالم على أنه فاجعة».

وأشار المصدر إلى أن ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، هو من توسط بين الشباب و«منير»، لينعقد الاجتماع، الذى يعتبر الثانى من نوعه خلال الفترة الماضية.

من جهته، قال طارق أبوالسعد، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول لم الشمل بعد الهزائم التي لاقتها مؤخرًا، وتسريب فضائح القيادات، مضيفًا أن «منير» حاول قبل ذلك الضغط على الشباب من خلال وقف المنح والتعليم والسفر والجنسية التركية، لوقف الفضائح التي كانوا يكشفونها للعالم عن الجماعة من الداخل، إلا أن هذا جاء بنتائج عكسية، إذ عاد الشباب مرة أخرى وفضحوا القيادات.

وأضاف «أبوالسعد»، لـ«الدستور»: «الضغوط تزداد يومًا بعد يوم على التنظيم الدولى للإخوان، خاصة بعد أن تأكد العالم أن الجماعة داعم أساسى للإرهاب، وتسعى لتفكيك الدول وبيع الأوطان، وهو ما يعد ضربة كبيرة للجماعة، لذلك تسعى القيادات لمحاولة لم الشمل مجددًا».