موجة غضب عارمة على قادة الإخوان بسبب التعامل مع وائل غنيم ومحمد علي
حالة من الغضب الكبرى سيطرت على أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية عقب التكاليف الباهظة التي تكلفتها الجماعة من أجل المساهمة في جعل محمد علي المقاول الأجير يجوب العالم بدءا من بريطانيا للتحريض ضد مصر.
سبب هذا الغضب هو ظهور محمد علي كل فترة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويؤكد فيها عدم انتمائه للجماعة، بل وصل الأمر لسبه لها في بث مشترك مع الناشط المثير للجدل وائل غنيم والذي كان سببا آخر لغضب أعضاء الإخوان، بسبب الأنباء التي ترددت من قلب الجماعة عن وجود تحالف معه للتحريض ضد مصر من أمريكا وقاد هذا الاتفاق الاعلامي الإخواني بقناة الشرق هيثم أبوخليل.
لم يقتصر الأمر على الغضب فقط داخل الأوساط الإخوانية بل ظهر أيضا داخل أوساط الإسلاميين المؤيدين للإخوان ومن ضمنهم المحامي ممدوح إسماعيل الذي فتح النار على وائل غنيم ومحمد علي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رافضا أن يكون هذين النموذجين هم جزء من تيار الإسلام السياسي المحرض ضد مصر وخاصة في ظل فسادهم وانحطاطهم الأخلاقي من وجهة نظره.
شارك ممدوح إسماعيل في هذا الرأي القيادي الإخواني محمد صلاح الذي رفض أي تحالف مع وائل غنيم ومحمد علي وبالأخص وائل غنيم بعد ظهوره أكثر من مرة في بث مباشر من صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يهاجم فيها الجماعة وقادتها وعلى رأسهم خيرت الشاطر نائب المرشد بل والمرشد العام نفسه محمد بديع وسبه له على الرغم من قيام غنيم بعد ذلك بحذف الفيديو.
من جهته، يحاول وائل غنيم الناشط المقيم في أمريكا نفي أي صلة تربطه بالإخوان بل وهجومه على الجماعة في بعض الأحيان حتى يظهر وكأنه عدو لها وهو نفس ما يفعله محمد علي المقاول الإخواني الأجير على أمل أن يقدما نفسيهما للمجتمع الدولي على أنهم معارضة ليبرالية للدولة المصرية بعيدا عن جماعة الإخوان الإرهابية.
