رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي "باريشا" يكشفون المهنة والاسم اللذين تنكر بهما "البغدادي" أثناء تواجده بينهم

جريدة الدستور

كشف سكان محليون عن المهنة التي كان البغدادي يدّعي ممارستها بهدف التمويه قبل مقتله، والتي تظاهر بأنه يمارسها أمام السكان المحليين ليخفي حقيقته عنهم.

وقالت صحيفة "ديلي صباح" التركية، إن الأهالي الذين يعيشون في قرية "باريشا"، التي كان يختبئ فيها البغدادي، يعرفونه باعتباره تاجرًا للأقمشة، وعاش زعيم التنظيم في بيت كبير محاط بالجدران الأسمنتية على مسافة 500 متر من القرية، كما نقلت الصحيفة ذاتها.

وقال أحد سكان القرية للصحيفة: "كان هناك بيت كبير وشخص عاش هناك، عرف بأنه تاجر أقمشة باسم أبومحمد الحلبي"، مضيفًا أن جيران البغدادي اعتقدوا أنها عائلة مهجرة، ووفقا للسكان فقد وصلت القوات الأمريكية إلى القرية بعد ظهر يوم السبت الماضي، وقال المصدر إن العملية واسعة النطاق لتصفية البغدادي استمرت حوالي أربع ساعات، ونتيجة لذلك تضررت العديد من المنازل في القرية.

وكان مسئول عسكري أمريكي قد صرح بأنه قد تم تأكيد هوية البغدادي ومقتله في الغارة التي تم تنفيذها في ريف إدلب الشمالي الغربي، ليلة السبت، وذلك بعد التحقق من هويته عن طريق الحمض النووي، إضافة لتقنية التعرف على الوجوه.


وصرح المسئول بأن 50 إلى 70 جنديًا ضمن ست مروحيات قد شاركوا في الغارة التي استهدفت البغدادي، وأن القوات الأمريكية التي شاركت في الغارة قد انطلقت من أربيل في شمال العراق، وذلك بعد تلقي تقارير عن مشاهدات للبغدادي في إدلب منذ فترة من الزمن.

بينما قالت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مسئولين أمريكيين، إن جثة البغدادي قد تم دفنها في البحر، دون الإفصاح عن المكان الذي أقيمت فيه هذه الشعائر، أو البحر الذي تم رمي الجثة فيه.

بالمقابل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات الأمريكية قتلت أيضًا الشخص الذي كان من المرجح أن يخلف البغدادي، حيث تم إعلان مقتل أبوالحسن المهاجر، المتحدث باسم التنظيم والشخصية البارزة فيه، وذلك بالقرب من مدينة جرابلس أيضًا.