رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاشلون.. أبرز اعترافات قادة الإرهابية بفشل الجماعة

جريدة الدستور

اعترف عدد من عناصر ومؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية بفشل الجماعة والخسائر الكبيرة التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى فشل القيادة الحالية للجماعة التي يديرها جبهة العواجيز، المتمثلة في محمود عزت القائم بأعمال المرشد، وإبراهيم منير نائب المرشد، ومحمود حسين الأمين العام للتنظيم الإرهابي.

ويرصد "أمان" أبرز اعترافات عناصر الإرهابية بفشل الجماعة وقياداتها في الوقت الحالي، عقب الأزمات التي لحقت بها، والفضائح التي ارتكبها عواجيز الجماعة باختلاس الأموال:

جمال عبدالستار: الجماعة فشلت وخسرت كثيرًا
القيادي الإخواني جمال عبدالستار، عضو شورى الجماعة، أكد أن الجماعة الإرهابية فشلت وتعثرت وتراجعت ووقفت في مرحلة من المراحل، موضحًا أن هناك خسائر ضخمة جدًا لحقت الجماعة في الوقت الحالي، زاعمًا أن فشل حركة إسلامية معينة في قُطر من الأقطار لا يعني إلغاء فكرة الإسلام السياسي.
وادّعى القيادي الإخواني، خلال لقائه في برنامج "كلام كبير" المذاع عبر قناة مكملين الإخوانية، أن هناك فارقا كبيرا بين أن نحكم على تيار كامل في السياسة الشرعية بأنه فشل، وعن تجربة ما في مكان ما بأنها فشلت، زاعمًا أن هذا ليس تناقضًا، ولكنه عدالة، مواصلا ادعاءه بأن العدالة لا تعني أبدًا أن أقول وأسير في اتجاه واحد دون العودة إلى الأصل.

شاب إخواني: عواجيز الجماعة فاشلون
بينما اعترف القيادي الإخواني الشاب، أنس حسن، بفشل قيادات الجماعة، مهاجمًا إياهم إثر فضيحة الفساد المالي التي لحقت قيادات الإرهابية، وعلى رأسهم محمود حسين، حيث اتهم قادة الإخوان الحاليين بالقيادة الرديئة التي فشلت في كل شيء، ولم تكتف بالفشل بل تورطت أيضا في فساد مالي وأخلاقي، مشيدا بالقيادات التاريخية القديمة التي قادت الجماعة في فترات أكثر صعوبة، على حد تعبيره.

عبدالماجد: قادة الإخوان فشلة ولا يسمعون سوى أنفسهم
بينما فضح عاصم عبدالماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية والهارب في تركيا، قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، واصفًا إياهم بالفشلة، وأن الجماعة "لا تتقي الله في شبابها، وتتعامل في مصائرهم باستهتار من لا يقيم وزنا لهذه الجموع"، مؤكدًا أن القيادات ترى في البيعة التي في أعناقهم إلزاما بتجديد الثقة بالقيادة، والإعلان عن هذه الثقة عقب كل كارثة نتجت عن تقصير، فجاءت أجيال تلتها أجيال وكلهم يتم تلقينهم هذا الركن على أنه حق وأنه من الشرع، بل هو ركن عظيم في هذا الدين".
وأكد عبدالماجد أن الجماعة كقيادات فهي أكبر مقلب وانخدع فيها الجميع، وكتنظيم أخطر معوق لنجاح أي حركة تحرر، منوهًا إلى أن الأشخاص منهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد.
وأتهم عبدالماجد الحركة الإسلامية المصرية بأنها لا تسمع سوى صوت قادتها فقط دون الاستماع لرؤى أخرى قد تكون أصح، مدعيًا أنه كان حريصًا على التجديد والابتكار وعدم الوقوع في مصيدة الأفكار والحلول التقليدية، التي كان يلجأ إليها قادة جماعة الإخوان في العديد من المناسبات.

إعلامي إخواني: فاشلون وحولوا قنواتهم لعزبة خاصة
بينما فضح طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان، حجم فشل القنوات الإعلامية الإخوانية فى إسطنبول، مشيرا إلى أن المنابر الإعلامية الإخوانية أثبتت فشلها وأنهم يكذبون فى عرض إحصائيات مشاهديهم، موضحًا أن الفعاليات السياسية والمنابر الإعلامية الإخوانية يسودها الفشل المهني والظلم الإداري.
وأكد قاسم أن المنابر الإخوانية يسيطر عليها حفنة من المحاسيب الذين جاء بهم الوكيل الذي يمر من خلاله التمويل؛ بناء على معايير الولاء والثقة فقط، وهؤلاء المديرون حولوا هذه المنابر والقنوات لـ"عزب" بالمعنى الحرفي لأقاربهم وعصافيرهم، مشيرًا إلى أنهم لا يتوقفون عن محاربة الكفاءات ورفض التطوير والعمل الاحترافي رغم التمويل الكبير.