رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داعية يهاجم مشايخ السلفية بسبب تجاهل الرد على الدعوات التحريضية

مشايخ السلفية
مشايخ السلفية

علق حسين مطاوع، الداعية السلفي البارز، على دعوات الإخوان للتظاهر في مصر، قائلا: في ظل ما تتعرض له مصر الحبيبة من هجمة شرسة هذه الأيام تستهدف أمنها واستقرارها والتشكيك في جيشها من أراذل الخلق وسفلتهم الخونة العملاء الهاربين من أحكام قضائية ما بين الإرهاب والخيانة، ويصدقهم ويسير خلفهم ويروج لإشاعاتهم بعض المغفلين المغيبين كارهي وطنهم، فإن هذا يستلزم وقفة جادة من كل محب لهذا الوطن للتوعية بخطر هؤلاء، والتحذير منهم، لا سيما من الدعاة.

وأضاف: لكن الأمر المريب أن دعاة اشتهروا بين الناس وذاع صيتهم لم نسمع لهم صوتا في التحذير من هؤلاء الأراذل، ولم نسمع لهم صوتا في توعية أبناء وطنهم بالوقوف خلف قيادتهم وجيشهم، وهم من يزعمون حب هذا البلد، أم أنهم لا يحذرون من المظاهرات إلا إن كانت ضد الإخوان فقط؟! أين محمد حسان الذي لم نسمع له صوتا حتى الآن في الوقت الذي جن جنونه وقت حكم الإخوان حينما كانت هناك مظاهرات ضد محمد مرسي؟ أين محمد حسين يعقوب الذي لم نره حتى الآن؟ أين ياسر برهامي وحزبه من هذه الدعوات التخريبية؟ أين مصطفى العدوى الذي يوصف من أتباعه بأنه من أعلم الناس بحديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أليس علماء الحديث هم أفقه الناس بخطورة الفتن؟

وأضاف: ألسنا الآن في وقت حاجة نحتاج فيه بيانا من هؤلاء الدعاة، إذ رنه لا يجوز تأخير البيان وقت الحاجة؟.

وتابع: إن لم نكن الآن في وقت يجب فيه تكاتف من يدعون العلم والدين مع بلدهم وجيشهم وقيادتهم فمتى هذا الوقت؟

إن صمت هؤلاء دون إشارة منهم لخطورة ما يحدث ضد بلادهم لهو أمر يوحي بالشك بأنهم قد يكونون راضين عن هذه الدعوات الهدامة، وهم الذين ثبت عليهم تواطؤهم من قبل مع جماعة الإخوان المجرمة ضد الدولة المصرية.

واختتم تصريحاته قائلا: نحن الآن في وقت إما أن تكون مع بلدك بشكل واضح وإلا فأنت ضدها، فليس هناك منطقة وسط، فنحن في حرب، ولهذا فإننا نطالب هؤلاء المشايخ بإعلان موقفهم صراحة من هذه الدعوات ضد بلادهم، هل هم من المؤيدين لها أم هم ضدها وسيعملون على تحذير الناس منها ومن الخونة الداعين لها؟ وإلى أن يأتي ردهم فنحن في الانتظار، على الرغم من أنه كما يقال إن الجواب باين من عنوانه، فاللهم احفظ مصر وجيش مصر ورئيس مصر من كل سوء، ورد اللهم كيد أعدائنا في نحورهم، وخلصنا اللهم من شرورهم.