ياسر برهامي: دعوات التظاهر تؤدي إلى إسقاط الدولة
حذر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، من الدعوات والمخططات الخارجية التي تحاول النيل من استقرار الدولة المصرية.
وأكد "برهامي"، في تصريح له على الموقع الرسمي للدعوة السلفية، أن دعوة الخروج في مظاهرة بمصر في محاولة لإسقاط النظام لاشك أنها ستؤدي إلى إسقاط الدولة ذاتها.
وتابع قائلاً: "لا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ولا حتى ما يتعلق بمصدر الحياة، نعني نهر النيل ومياهه، فضلا عن الاستقرار الذي تريده جماعات الصدام المنحرفة هدمه وتقويضه، يحتمل التفكير في ثورة أو مظاهرات لهدم الوطن أو تقويضه".
وأردف: "إذا كنا دائما دعاة إصلاح فعلينا أن نبتعد عن سفك الدماء، وإهدار الأموال العامة والخاصة، وانتهاك الحرمات، وأن نراعي ضوابط المصلحة والمفسدة، ونقرر أننا لا يمكن أن نسعى لإصلاح إفساد بما يؤدي إلى ما هو أفسد منه، ولا أن نقبل بمحاولة استدراك حرمة بانتهاك أضعافها من الحرمات، إلا أن ذلك لا يمكن أبدا أن يكون مبررًا لكي نكون وقودا لنار تحرق الأخضر واليابس".
وأكد برهامي: لا يمكن أن نسعى إلى مقاومة فساد مدعى أو موجود بالفعل بأفسد منه، وما نقدر عليه من نصيحة الأمة قيادة وشعبا، وأن نبذل عرضنا في سبيل إقامة الحق لمن اتهمنا بالباطل والزور، لأن قيام الدين لا يكون إلا بقيام البلاد والمجتمعات مع التضحية في سبيل ذلك الحق بما يقال عنا، فلا نطلب ثأره ولا نرد عليه بباطل مثله ونعفو ونصفح، فمن عفى وأصلح فأجره على الله، ويجب ألا نكون أداة هدم بألسنتنا ولا بأيدينا.
ووجّه نائب رئيس الدعوة السلفية رسالة إلى الشباب عامة، قائلاً: علينا جميعًا ضرورة الحفاظ على وطننا وشعبنا وأبنائنا وبناتنا، وأن نسعى للاستقرار وندعو إلى الخير، ونأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونحد من الظلم والفساد من غير أن نهدم البلاد والأوطان، حافظوا على بلادكم وأوطانكم بطاعة وعمروها باتباع سنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
