التمرد يسود "الإرهابية " بعد تصريحات إبراهيم منير ضد السجناء

علمت "أمان" من مصادرها داخل الجماعة الإخوان الإرهابية، وجود مساعي داخل الجماعة حاليا، لعمل جبهة تمرد ضد إبراهيم منير، ومحاولة سحب الثقة منه على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بجمع حملة توقيعات للإطاحة به.

وأكدت المصادر، أن هناك شكاوي كثيرة ضد نائب مرشد الإخوان، قدمها أعضاء بالجماعة، عبر أسر سجناء التنظيم لـ محمد بديع مرشد الإخوان، للإطاحة بإبراهيم منير، وهى الدعوة التى تجاهلها "بديع " مؤكدا دعمه للمرشد المؤقت محمود عزت ونائبه.

ومن المنتظر أن تستغل جبهة الشباب المعارضة لـ إبراهيم منير، والتي أسست كيانا موازيا للجماعة بإعلان الحرب على نائب المرشد، للترويج مرة أخرى، لفكرة عقد انتخابات شاملة في الجماعة تتم في تركيا، واختيار قيادة جديدة للجماعة الإرهابية، وهو ما سبق طرحه منذ ٣ سنوات، قبل أن يتم رفضه من قادة الجماعة بشكل قاطع.

ولمواجهة الحرب الضروس، على القيادي الاخواني البارز، كلفت الجماعة لجانها الالكترونية شن حملات على معارضي ومنتقدي إبراهيم منير، والتى امتدت إلى السب والقذف، وكان أول ضحاياها، عصام تليمة داعية الإخوان، الذي انتقد قادة جماعته، وعاقبته اللجان الإلكترونية الإخوانية، بالإساءة عقابا له.