رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقيق مأمور قسم الشروق يكشف كيف استغل الإخوان واقعة وفاته

العقيد ايمن أبو طالب
العقيد ايمن أبو طالب

كشف جمال أبوطالب، شقيق العميد أيمن أبوطالب مأمور قسم الشروق الذي لقى مصرعه خلال أداء عمله داخل القسم، الأكاذيب التي يروجها جماعة الإخوان حول واقعة وفاته.


 وقال أبوطالب: "اللي بيقولوا إن الداخلية قتلت شقيقي العقيد أيمن أبوطالب.. يشدوا حيلهم شويتين ويقدمولي دليل واحد مايكونش هلفطة".

 

وتابع: إن أبواق الجماعة الإعلامية نشروا العديد من الشائعات حول الواقعة، وربطوها بتصفية المتهمين في حادث معهد الأورام الإرهابي، وزعموا أن الأمن الوطني جاء بـ17 جثة للمتهمين، وكلفه بالتوقيع على المحضر لعرضه على النيابة التي ستحضر للمعاينة بموقع تصفيتهم، فرفض وقال إنه هايتكلم ويقول الحقيقة للإعلام، فقتلته الداخلية".

وأضاف أنه بالتوازي مع هذه الشائعة زعموا أيضا أن الأمن الوطني قبض على 168 شابا من الإخوان، ويعذبهم بسلخانة داخل القسم، وأهاليهم معتصمون حول القسم من يوم حادث معهد الأورام، والمأمور رفض التعذيب واحتجازهم، وقال لهم اتقوا الله، وأبلغ المحامي العام، فدخل مكتبه ثم دخل ضابط الأمن الوطني وراءه وأعدموه بتعليمات من الوزير!!

 

وتساءل أبوطالب: "طب واللي بيتعذبوا راحوا فييييييبن؟، والنيابة فين؟.. واللا اتقتل المحامي العام هو أيضا؟ وفين القسم اللي ممكن يكون به حجز يستوعب 168.. بخدمات تعذيبهم؟ طب والـ17 بقى اللي جايبينهم م التلاجات لازمتهم إيه؟ ما كانوا موتوا الـ168 وخلاص".

              

وأوضح أن ما حدث أنه بعد تفقد شقيقه الخدمات بالمدينة عاد إلى مكتبه، وطلب من الجندي المكلف بالمكتب تجهيز أدوات تنظيف السلاح لحين انتهائه من الصلاة، ثم صلى.. وهمّ إلى البدء في التنظيف فتركه الجندي وغادر المكتب.

 

وأكد: كان شقيقي دائم تنظيف سلاحه بنفسه على فترات متقاربة، حيث مر بتجربة سابقة أخرج فيها سلاحه لإطلاق النار في واقعة، فحشرت الطلقة بالماسورة نتيجة لعدم نظافة السلاح.

 

ومما يتم التحذير منه دائمًا.. في أية مهمة يقوم بها الإنسان بتكرار وبكثرة.. أنها تتحول إلى آلية ينفذها بتلقائية وثقة، دون تركيز (يصل إلى الاستهتار)، ويمكن أن تكون نتيجتها ما حدث، كالسائقين المحترفين.. وهم أكثر من يتعرضون لحوادث.. أو صنايعي يقطع إصبعه بماكينة يتعامل معها يوميًا، أو ضابط يتعرض لمثل هذا الحادث، وهكذا.

 

ومن المعلوم أن الضابط في خدمته يجب أن يكون سلاحه معمرا، أي به طلقة بالماسورة جاهزة للإطلاق، وغالبًا نسي تفريغها وربما جاءته مكالمة أو إشارة رد عليها أثناء شروعه في التنظيف ما شتت فكره فنسي التفريغ؛ لأن معه 3 أجهزة لاسلكية و3 موبايلات غير الهواتف الأرضية.