رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة امريكية: كيف قُتل حمزة بن لادن وهل انتهى الجيل الثاني من القاعدة؟؟

جريدة الدستور

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في مقتل حمزة بن لادن، نجل زعيم القاعدة أسامة بن لادن ووريثه في زعامتها، وقالت:" إن العملية التي قتلت حمزة شاركت فيها أمريكا، لكن التفاصيل عنها قليلة".

وفي التقرير الذي أعده كل من جوليان إي بارنز وآدم غولدمان وإريك شميدت تحدثوا فيه عن تصريحات مسؤولين أمريكيين قالا فيه إن حمزة، أصبح في عداد الموتى بدون تقديم تفاصيل عن مكان موته وما هو الدور الذي لعبته واشنطن في مقتله.

وقال المسؤولان إن حمزة قتل في وقت ما خلال العامين الأولين من حكم دونالد ترامب.

ولفتت الصحيفة إلي أنه بالرغم من أن حمزة يحمل اسما مهما ونسبيًا في تنظيم القاعدة، إلا أن الأخبار عن وفاته تعتبر في حد ذاتها نصرًا رمزيًا للحكومة الأمريكية أكثر من كونها تخلصا من تهديد، وذلك لأن تنظيم القاعدة لم يشن هجمات ضد أهداف أمريكية ومنذ سنوات.

وأضافت الصحيفة أن حمزة هيأ ليكون زعيما للقاعدة إلا أن هذا كان في المستقبل، ونقلت عن علي صوفان العميل السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) والذي حقق وكتب كثيرا عن القاعدة بما في ذلك تقريرا مطولا عن حمزة بن لادن عام 2017، قوله:" لابد من الحذر لأنه ليس من عادة القاعدة تجاهل موت زعيم والإحتفال به كشهيد".

وأكدت الصحيفة أنه لو كانت تقييمات الحكومة الأمريكية صحيحة فإن مقتله سيحدث ضررا على خطط القاعدة لتحرك نحو الجيل الثاني لقيادتها، وعلى خلاف قادة القاعدة فلم ينتقد حمزة بن لادن تنظيم داعش.

ونقلت قول صوفان:" إن الدافع عن مقتله مرتبط بتوقعات انضمام أفراد تنظيم داعش الذي انفصل عن القاعدة ويتبني أيديولوجيتها والعودة إلى التنظيم الأم وقبوله زعيما لهم ".

وبعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 على يد فرقة6 من قوات نيفي سيل الخاصة في آبوت أباد بباكستان بدأ جنرالات القاعدة بتحضير نجله حمزة لتولي القاعدة وتزوج بنت أحد القادة وتعهد بالإنتقام لمقتل والده.

وقدم حمزة كصوت للقاعدة في أغسطس 2015 "الشبل الذي سيحمل القضية للأمام".

يذكر أنه الرئيس ترامب قد رفض التعليق على الخبر الذي نشرته أولا شبكة "أن بي سي" الأمريكية ثم العديد من وكالات الأنباء العالمية.