دراسة تبرز دور السعودية في مكافحة الإرهاب
رصد الباحث السعودي، الدكتور مفرح بن غاطي الرشيدي، جهود المملكة في مواجهة الإرهاب، في دراسته التي قدمها إلى مركز سلمان زايد لدراسات الشرق الأوسط، خلال مؤتمر رؤية مصر والسعودية 2030 بين الواقع والمأمول.
وقال الباحث إن مكانة المملكة في العالم الإسلامي جعلتها من أكثر دول العالم استهدافاً من الجماعات الإرهابية، ما اضطرها للاهتمام بجهود التصدي للإرهاب.
وتابع أن المملكة بجانب رؤية 2030، استراتيجية متوازنة لمواجهة الإرهاب المحلي والإقليمي والدولي، وسجلت أجهزة أمنها إنجازات كبيرة في هذا المجال، تعاملت مع هذا التحدي بجهود مثمرة ساهمت في تهيئة السبل للتنمية الوطنية المستدامة، من خلال تجفيف منابع الإرهاب والضربات الاستباقية، وإصدار البيانات وقوائم المطلوبين وملاحقتهم، وإفشال أكثر من 95% من المخططات الإرهابية قبل تنفيذها، والوصول إلى عدد من الخلايا النائمة، وتلك التي توارت تحت ضربات رجال الأمن للفئة الضالة (واس).
وأشار إلى أن جهود السعودية في محاربة الإرهاب نالت استحسان المجتمع الدولي، من حيث اعتمادها استراتيجية شاملة اعتمدت على المواجهة الفكرية والمناصحة بنفس درجة الاهتمام بالتعامل الأمني، والإجراءات القانونية في محاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم الإرهابية، وتعددت جهود المملكة في محاربة الإرهاب على المستويين العربي والدولي لتعزيز التعاون بين كل الدول، ومنع مصادر تمويل ودعم الإرهاب.
وأوضح أن المواقف السعودية واضحة دولياً في رفض الإرهاب، من خلال التحرك الكبير لتحقيق التعاون في مواجهة كل أشكال الجرائم الإرهابية، وأعلنت في مناسبات كثيرة الرفض الشديد والإدانة الصريحة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والدعوة إلى حماية حقوق الإنسان.
