داعية إخواني بقر بجرائم الإخوان عبر قنواتهم
اعترف عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والمواليد لها بالخطاء الجماعة وأفعالها لا سيما جرائمها التاريخية والوشاية على شباب الجماعة وترديد إشاعات لتسليم الشباب في السودان الي الأمن وعدم سفرهم لتركيا.
سلامة عبد القوى الداعية الموالى للجماعة الإرهابية والهارب إلى تركيا، تورّط في الاعتراف عبر قناة الشرق الإخوانية، على جرائم الإخوان التاريخية، منذ عهد حسن البنا، وذلك خلال ظهوره على أحد البرامج المذاعة على قناة الشرق الإخوانية للتعليق على فيديو دار الإفتاء الذى فضحت فيه الجماعة الإرهابية.
وقال "عبد القوي"، إن الإخوان بالفعل لديهم قضايا عنف فى أربعينيات القرن الماضي أبرزها جريمة مقتل الخازندار والنقراشى باشا وصدرت فيها أحكام قضائية، وكان يجب على دار الإفتاء أن توثق وتوضح الجرائم التى ارتكبها الجماعة.
وزعم سلامة عبد القوى، بأن فيديو دار الإفتاء الذى تهاجم فيه جماعة الإخوان وتصفهم بالخوارج تتناسى أن دار الإفتاء تعتمد على كتب يوسف القرضاوى وسيد قطب، متناسيا عدد مجلة مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الذى فضحت فيه سيد قطب وكتبه، حيث خصص العدد من المجلة مقالًا عن سيد قطب المنظر والمؤسس لجماعات العنف، والذي قدم الإطار النظري الذي يبرر العنف داخل المجتمعات الإسلامية بحجة أن الناس ليسوا مسلمين لأنهم يعيشون في "جاهلية"، مؤكدا أن سيد قطب قد اعتبر أن حالة العالم الإسلامي اليوم مماثلة لحالة الجاهلية، لأنهم تخلوا عن الإطار الديني والعقدي السليم الذي وضعه الله سبحانه وتعالى واستبدلوه بقوانين من صنع الإنسان، بجانب إعلان "المؤشر العالمى للفتوى" التابع لدار الإفتاء المصرية، أن كل من ألمانيا وفرنسا دعتا لحظر تطبيق أو أبلكيشن "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ومقره كلونسكى فى العاصمة الأيرلندية دبلن.
فيما كشف الشاب الإخواني هيثم غنيم عن وجود بعض الموالين للجماعة في تركيا يرددون إشاعات بأن من يساعد الشباب المتواجد في السودان يحصلون على الجنسية التركية، لافتا إلى أن الشباب الثلاثة هم "عبدالرحمن صالح، شمس علوي، عمر مجدي".
وقال الشاب الإخواني في بيان له أول أمس عبر فيسبوك، في الوقت الذي نسعى فيه لمساعدة الشباب في السودان نجد البعض ممن يتمتعون بفراغ في الأوقات يضرون الآخرين اما بسوء تصرف أو بعمالة، مؤكدا أن هذا الأمر إلى ردده هؤلاء الشباب يمنع دخول الآخرين إلى تركيا في الوقت الحالي، لافتا إلى عدم خروج الشباب من السودان وقدومهم إلى تركيا سيعرضهم للمسائلة القانونية عاجلًا غير آجل.
