ماذا قال صديق "الجهادي جون" في تفاصيل جديدة؟

كشف ألكساندا كوتي، المعروف باسم رينغو، صديق الجهادي جون، عن أنه أنقذ حياة الجهادي جون قبل أن يواصل عمليات إعدامه للرهائن الغربيين.

وقال: "كُنا في ريف حلب محاطين بفصائل الجيش السوري الحر، وأخذوا البلدة القريبة منا.. قيل لنا علينا تنفيذ الهجوم". وتابع: "كنا ننطلق في هجومنا من بساتين الزيتون، وحاولنا اختراق حقل مفتوح.. كنت أقاتل إلى جانب جون.. لقد وصلنا إلى منتصف الطريق وتعرضنا لإطلاق النار، كلانا سقط وهو أصيب.. وعندها، احتجزته في حضني، كنت أعتقد أنه سيلفظ أنفاسه الأخيرة، لكنني عملت على سحبه إلى سيارة، وهرعنا إلى مستشفى مؤقت، وهناك نجا".

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي كشفت تفاصيل بارزة تتعلّق بأحد أفراد عصابة "البيتلز" المرتبط بتنظيم "داعش" الإرهابي، فإنّ "ألكساندا كوتي، المعروف باسم رينغو، كشف عن أنه أنقذ حياة جون قبل أن يواصل عمليات إعدامه للرهائن الغربيين"، موضحا أنّ "ذلك حصل في ميدان المعركة، وتحديدا عندما أطلق الجيش السوري الحر النار عليه في حلب عام 2014".


وفي حديثه إلى صحيفة "ميرور" البريطانية، تحدث كوتي عن مسألة قتل "الجهادي جون" مجموعة من الضحايا الأبرياء، موضحا أن "ذلك لم يغير رأيه بشأن الأخير، لأن عمليات القتل شكلت في الواقع دقيقتين فقط من حياته"، وأشار كوتي إلى أنه "عاطفي جدا"، معترفا بأنه "بكى عندما قتل صديقه الإرهابي في غارة بطائرة دون طيار في نوفمبر من العام 2015".

ولفت كوتي، البالغ من العمر 35 عاما، إلى أنّه "لديه عائلة تعيش في سوريا، ويريد أن يعيش معها في المملكة المتحدة رغم تجريده من جنسيته"، وقال: "لديّ زوجة وثلاث فتيات، وآمل أن أراهنّ مرة أخرى في يوم من الأيام"، وتابع: "بقدر ما أشعر بالقلق، فأنا بريطاني وسأظل بريطانيا".