عائلة "جورج كلوني" تحت أنظار "داعش"

حالة من الذعر الشديد انتابت الممثل الأمريكي الشهير "جرج كلوني"، بسبب تولي زوجته "أمل علم الدين"، المحامية والناشطة الحقوقية، أولى القضايا ضد داعش، معربًا عن مخاوفه بشأن استهدافه هو وعائلته من قبل التنظيم الإرهابي.

وفي حديث لموقع "هوليوود ريبورتر" الأمريكي، أعرب كلوني عن خوفه من تعرض أطفاله لأي أذى، بسبب رفع أمل قضية ضد التنظيم، لافتًا إلى أنهم يعيشون تحت ظروف أمنية مشددة.

وأوضح كلوني أن زوجته أحالت القضية الأولى ضد داعش إلى المحكمة، ولديها الكثير من القضايا الأمنية للاهتمام بها، مضيفا أنه يريد أن يعيش حياته أيضا، ولا يختبئ هو وعائلته في الزوايا.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أمل كلوني تمثل "نادية مراد"، البالغة من العمر 23 عاما، والتي تقول إنها أسرت من قبل مقاتلي "داعش" عام 2014.

ومنذ أن تولت أمل علم الدين القضية، أشار كلوني إلى أن أسرته لديها مشكلات أمنية حقيقية، تتعامل معها بشكل يومي إلى حد ما.

وأقامت " أمل كلوني"، الشهر الماضي، دعوى قضائية فى مجلس الأمن الدولى، أشارت فيها لحالات العنف الجنسى ضد النساء على يد التنظيم الإرهابى فى العراق وسوريا، مطالبة بمحاكمة الإرهابيين بتهمة الاغتصاب، وأن يكون هناك دور فعال لمجلس الأمن فى التدخل ومعاقبة مرتكبيها، خاصة أنه لم يستطع منع تلك الجرائم.

وكانت أمل كلوني قد تحدثت في برنامج "توداي شو" في الولايات المتحدة حول مخاوفها عند اتخاذ قرار رفع القضية إلى المحكمة، وقالت: "هذا شيء ناقشته مع زوجي قبل أن أتحمل شيئا كهذا، نحن على دراية ببعض المخاطر التي تنطوي عليها القضية".

وأصدرت "أمل"، في نوفمبر من العام الماضي، بيانا قالت فيه: "إنه لشرف كبير لى أن أمثل النساء الأيزيديات فى قضية ستسمح لهن ولغيرهن من ضحايا داعش بأن تُسمع أصواتهن داخل ساحة المحكمة، منذ أغسطس عام 2014، استهدفت داعش الأيزيديين فى سوريا والعراق من خلال التشريد القسرى وعمليات الإعدام والاختطاف والاستعباد الجنسى للنساء والفتيات".

وأكدت الحقوقية أن هذه القضية ستتيح الفرصة لإثبات أن تنظيم داعش وكل من ساعده سوف يخضع للمحاسبة على جرائمه، وأن الضحايا سيحصلون على تعويضات عادلة، بالإضافة إلى بث رسالة إلى المؤسسات المتورطة فى ارتكاب جرائم دولية، فحواها أنهم سيواجهون عواقب قانونية على هذه الأفعال الإجرامية.