منظمة خريجي الأزهر تدين الاعتداء الإرهابي الغادر على حافلة سياحية بالهرم
تدين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ما قام به إرهابيون من استهداف لحافلة سياحية أمام المتحف المصري الكبير بمنطقة الهرم، مما تسبب في إصابة عدد من السائحين.
وقالت المنظمة في بيان لها إن السياح يدخلون إلى بلادنا بعقد أمان يتمثل في تأشيرة الدخول للبلاد، وهو عقد شرعي ملزم لكل مسلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" رواه البخاري ومسلم.
وشددت المنظمة على أن استهداف المعاهدين والمستأمنين، من الأعمال الشنيعة التي لا تمت للإسلام بصلة من قريب أو بعيد، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمَّنَ رجلا على دمه فقتله، فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة" رواه ابن ماجه. وقال أيضا: "أيما رجل أمَّنَ رجلا على دمه ثم قتله، فأنا من القاتل بريء، وإن كان المقتول كافرا" رواه ابن حبان.
وأكدت المنظمة أن هذه العمليات الغادرة لن تزعزع أمن مصر، أو تنال من ثقة الزائرين في أمنها واستقرارها، إذ أن تأمين مصر وأهلها وعد من الله تعالى، حيث قال في كتابه: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين).
كما تقدمت المنظمة في ختام بيانها بتمني الشفاء العاجل للمصابين، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.
