عقوبات أمريكية تطال ممولين لـ"داعش"
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على أشخاص في عدد من الدول الأوروبية والإفريقية متهمة بتمويل مفترض لتنظيم داعش الإرهابي، حيث تتمثل العقوبات في مصادرة أي أصول مالية لهم في الولايات المتحدة ومنع مواطنيها من إجراء تعاملات مالية معهم.
وقالت وزارة الخظانة الأمريكية، إن الأشخاص الموقع عليهم عقوبات في دول "بلجيكا وكينيا وتركيا"، موضحةً أنه من بين هؤلاء الأشخاص المدعو "مشتاق طالب الراوي" الذي يعيش مع عائلته في بلجيكا منذ أواخر عام 2018، أحد أقرباء "فواز محمد جبير الراوي"، الذي قتل في غارة شنها التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا عام 2017، بعد أن أرسل ملايين الدولارات للتنظيم الإرهابي.
ووفق بيان الوزارة الأمريكية، فقد عُثِر العام الماضي، على أدلة العام تظهر أن "مشتاق" كان يساعد في تمويل داعش عبر استغلال آلات الدفع الإلكتروني التابعة للحكومة العراقية المخصصة للدفع للموظفين الرسميين والمتقاعدين.
من جانبه، أوضحت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والإستخبارات المالية "سيغال ماندلكر"، أن الوزارة ملتزمة بضمان هزيمة التنظيم الإرهابي بشكل دائم عبر قطع مصادر تمويل أعمالهم الإرهابية جميعها في أنحاء العالم.
كما استهدفت العقوبات الأميركية شركة "الأرض الجديدة" للصرافة، التي يعتقد أنها أوصلت الحوالات بين العراق ومدينة سامسون في شمال تركيا، وأشارت الوزارة إلى أنه يشتبه أن عضوًا في التنظيم بالعراق حصل على مليون دولار عبر الشركة العام الماضي.
وأضاف البيان أن العقوبات استهدفت أيضًا "حليمة عدنان علي" في كينيا، لافتًا إلى أنها كانت ضمن شبكة نقلت أكثر من 150 ألف دولار عبر نظام الحوالات إلى مقاتلي تنظيم داعش في سوريا وليبيا وإفريقيا الوسطى.
