حراس الدين يطالب تحرير الشام برد أسلحته المتنازع عليها
أصدر تنظيم "حراس الدين"، التابع لتنظيم "القاعدة"، بيانا، أكد فيه رفضه المقترح الذي تقدمت به "هيئة تحرير الشام" لتشكيل مجلس عسكري يقوده ضابط من الجيش السوري الحر، ويكون صاحب القرار العسكري في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري.
وأضاف "حراس الدين"، في البيان الذي أصدره مساء أمس الأربعاء، إن "تحرير الشام" اقترحت تشكيل مجلس عسكري يقوده ضابط من المنشقين عن قوات النظام والملتحقين في "الحر"، و يرجح أنه من "فيلق الشام"، يكون له قرار "السلم والحرب" في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
كما يتضمن العرض، وفقا للبيان، عدم اعتراض "تحرير الشام" على فتح الطريق الدولي من جنوبي سوريا لشماليها، الذي يربط المناطق الخاضعة للنظام مع الأخرى التي يسيطر عليها "الحر".
وقال البيان: "نستغرب هذا الطرح لما نعرفه عن توجهات تحرير الشام، ولما سيلحقه من نتائج سلبية على الساحة في هذا الوقت".
وتابع: "بناء على ذلك فإننا نطالب تحرير الشام بأسلحتنا التي بقيت لديها بعد انشقاق الجولاني، وبما أن الأمر وصل إلى ما صل إليه، فإننا نرى أنه لا يسعنا السكوت عن حقوقنا وسلاحنا، هذا السلاح والحقوق من الأمور المتنازع عليها بيننا سابقا ولم يحسم أمرها حتى الآن".
