صحيفة دنماركية عن قانون المصافحة: المسلم الذي لا يحترم بلادنا لا يستحق الجنسية
قال مارتن هنريكسن، وهو سياسي دنماركي في حزب الشعب، إن القانون الجديد بإجبار المسلمين على مصافحة الجنس الآخر يهدف يجعلهم يحترمون الآخر، وأضاف: "إذا وصلت إلى الدنمارك، وقررت إهانة المسئول في مراسم التجنيس، إذا لم يكن بإمكان المرء فعل شيء بسيط ومباشر، فلا يوجد سبب ليصبح مواطنًا دنمركيًا".
وقالت صحيفة "ذا ترامبت" إن الدنمارك سوف تعمل على إجبار المسلمين باحترام الدولة التي يعيشون فيها، وستطلب الدانمارك من أي شخص مسلم يطلب الجنسية أن يصافح المسئول في مراسم التجنس.
وينص القانون الجديد، على "مصافحة المسؤول أو المسؤولة خلال مراسيم التجنيس، من أجل الحصول على الجنسية"، وفي حالة الرفض سوف يتم رفض منح الجنسية.
يقول السياسيون اليمينيون إن المصافحة تعتبر "مبدأ دنماركيا أساسيا".
وكانت الدنمارك بدأت بتطبيق قانون حظر النقاب في الأول من أغسطس الماضي، وأدى تطبيقه إلى احتجاجات واسعة من قبل نساء مسلمات، وجماعات لحقوق الإنسان.
وقال النائب الدنماركي اليميني مارتن هنريكسن لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية "عندما تصل إلى الدنمارك، جرت العادة أن يتصافح الزائر مع المواطن عندما يريد الترحيب به، وإذا لم تفعل ذلك فهذا يعد احتقارا وقلة احترام".
يشار إلى أن هذا القانون ليس جديدا في أوروبا، ففي سويسرا رفض مسئول في لوزان منح الجنسية السويسرية لزوجين في الصيف الماضي بعد أن رفضا مصافحة أعضاء من الجنسين في البلدية.
واعتبر رئيس بلدية لوزان غريغوار يونود أن الأمر "ينم عن احتقار للجنس ورفض المساواة بين الجنسين"، ولذلك حرمهما من الجنسية.
