رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد القبض عليه في بريطانيا.. تعرف على سجل عبدالرحمن عز الإرهابي

جريدة الدستور

في الساعات الأولى من صباح اليوم، فاجأت سوزان علي، أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والهاربة خارج البلاد، وزوجة القيادي الإخواني عبدالرحمن عز، بتدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تفيد بالقبض على الإرهابي "عبدالرحمن عز"، في أحد المطارات ببريطانيا قبل سفره إلى باريس.

لتصبح هذه هي المرة الثانية خلال الستة أشهر الماضية، حيث سبق وأن احتجزته قوات الإنتربول، في مطار برلين، ولكن تحركات كبرى من قبل جماعة الإخوان الإرهابية أسفرت عن الافراج عنه بعد ساعات قليلة.

إنه عبدالرحمن عز، القيادي الإخواني، أحد مؤسسي حركة 6 أبريل عام 2008، ومع قيام ثورة 25 يناير بدأت الأضواء تُسلّط عليه، ومع زيادة نفوذ جماعة الإخوان الإرهابية وتولى محمد مرسى الحكم، اقترب "عز" من الجماعة عبر انضمامه لما سُمّى بـ"حركة حازمون"، وهم أتباع حازم صلاح أبوإسماعيل.

وخلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وبالتحديد في ديسمبر 2012، قاد عبدالرحمن عز عددا من أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل لاقتحام مقر حزب الوفد وإحراقه، وظهرت له فيديوهات واضحة فى أثناء مشاركته فى الحدث وقيادته المجموعات التى اقتحمت مقر الحزب.

وبدأ عبدالرحمن عز المشاركة فى أعمال العنف، فكان أحد الداعين لفض اعتصام الاتحادية، وعبر القلم الليزر "الأخضر" كان يشير إلى أماكن تواجد معارضى مرسى البارزين، ليتم اختطافهم من بين الصفوف وتعذيبهم، حسبما جاء فى تحقيقات النيابة.

وعبر منصة رابعة العدوية، عُرف عبدالرحمن عز بكلماته التى تحض على العنف، ودعوته للتوجه لمدينة الإنتاج الإعلامى وإحراقها، وبعد فض الاعتصام سرت شائعة عن مقتله فى عملية الفض، لكنها كانت مجرد غطاء للتمويه على اختفائه، بعدها ظهر على السوشيال ميديا، مهددا كل من تظاهروا ضد الإخوان فى 30 يونيو، قائلا: "أقسم بالله لنخليكم تترحموا على أيام الإخوان، بكرة تقولوا إحنا آسفين يا إخوان، بس ساعتها الإخوان نفسهم هيكونوا بيدوسوا عليكم".

وفى يوليو عام 2014، هرب عبدالرحمن عز بطريقة غامضة لقطر، التى اتخذها من هناك قاعدة للتحريض ضد مصر، وإعلان تأييده الكامل للعمليات الإرهابية، سواء فى سيناء أو غيرها، وكان عبدالرحمن عز داعيا لاستهداف جنود الجيش والشرطة، ومؤيدا لعمليات الإرهابيين.