رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرير الشام تنفى تسليم القيادى الداعشى سعد الحنيطى لتركيا

سعد الحنيطي
سعد الحنيطي

نفت مصادر تابعة لهيئة تحرير الشام، ما تردد حول نية الهيئة تسليم القيادي الداعشي سعد الحنيطي لتركيا.

ونشرت قنوات محسوبة علي الهيئة بيانًا أكدت فيه أنه لا صحة للشائعات التي ترددت، بأن تحرير الشام ستسلم سعد الحنيطي لتركيا أو غيرها، أو أنها أكرهت على فعل ذلك، وأنه لم يطرح هذا الأمر أبدًا فيه أو في غيره.

وأشار البيان إلى أن الحنيطي سيلقى محاكمة شرعية عادلة في دار القضاء.

وكانت مصادر محسوبة على تنظيم داعش الإرهابي، أكدت في حسابات لها مساء أمس الأربعاء على تليجرام، أن هناك تسريبات من داخل هيئة تحرير الشام؛ تفيد بأن الهيئة قررت تسليم الحنيطي لتركيا بعد ثلاثة شهور من اعتقاله، ضاربة بعرض الحائط وعودها لبعض المشايخ بأنّ الإفراج عنه مسألة وقت فقط، مضيفة: " أن هذا الأمر الذي أسكتنا وصبرنا طوال هذه المدة؛ كي لا يُقال لنا: أنتم أفسدتم جهود هؤلاء المشايخ فتبين بعد هذه الفترة من الانتظار كذب الهيئة في وعودها وأنها تحترم المشايخ فقط لتستعملهم في مآربها.

وذكرت المصادر أن المعلومات المسرّبة تقول أيضا، إنّ الدكتور الحنيطي ممنوع من رؤية الشمس منذ شهرين، والدواء الذي يحتاجه لعدة أمراض يعاني منها؛ يُعطونه إياه منتهي الصلاحية".

وكانت هيئة تحرير الشام ألقت القبض على سعد الحنيطي القيادي بتنظيم الدولة في إدلب، والذي يدير جانبًا من عمليات التفجير والاغتيال في المحافظة لاسيما العمليات التي تتعرض لها كوادر هيئة تحرير الشام في يونيو الماضي بمدينة الدانا.

الجدير بالذكر أن الحنيطي أردني الجنسية من اتباع "أبومحمد المقدسي" ومن منظري التيار السلفي الجهادي في الأردن.

عمل "الحنيطي" منذ دخوله سوريا في 2014 بعد خروجه من السجون الأردنية على التواصل بين "جبهة النصرة" و"تنظيم داعش" ثم اختفى بعدها وتواترت أنباء في 2015، أن تنظيم "داعش" أعدم سعد الحنيطي بسبب مخالفته الفتاوى الصادرة عنه، إلا أن اعتقاله نفي صحة تلك المعلومات وأكد أنه كان يعمل سرًا في إدلب التي ربما وصلها خلال الفترة الماضية بعد خسارة تنظيم داعش في المنطقة الشرقية، وبدء خلاياه بالتسلل إلى إدلب.