رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"محكمة الرب ": داعش من الدال إلي الشين

جريدة الدستور

"رؤية واقعية على 177 تنظيمًا إرهابيًّا دينيًّا في 62 دولة"

من يصنع أذرع «داعش»الإعلامية؟ من يقف وراء إعلامهم  الهوليوودي؟

الجيل الثاني من الجهاديين الآن لعبة في يد القوى العظمى يستغلها كما يشاء 



يأتي كتاب "محكمة الرب.. رؤية واقعية على 177 تنظيمًا إرهابيًّا دينيًّا في 62 دولة " فى إطار الكتب الهامة التي ترصد ظاهرة الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية المتطرفة حول العالم، لمؤلفة الباحث محمد عبد السلام والذي صدرا عن دار كنوز الأيام القليلة الماضية في طبعته الأولي.

يبدأ عبد السلام مؤلف الكتاب بهذه المقولة " إن العلاقة بين محمد (صلى الله عليه وسلم) وبين الإرهاب.. مثل العلاقة ما بين عيسى (عليه السلام) والحروب الصليبية».. في إشارة واضحة لنفي علاقة الإسلام والشريعة الإسلامية بل واي دن بالإرهاب والعنف".

الجديد في الدراسة انه يقدم رؤية جديدة لكيفه المعالجة من خلال رصد لأهم محطات الإرهاب عبر خمس سنوات قضها المؤلف في اعداد الدراسة.

يتكون الكتاب من مقدمة وخمسة أبواب تتناول الظاهرة بشكل دقيق ومكثف فالباب الأول جاء بعنوان عصور الإرهاب وبه فصلين الفصل الأول عن تعريف الإرهاب، و الفصل الثاني عن تاريخ من العنف. 

تعريف الإرهاب

وحول تعريف الإرهاب يقول المؤلف يرج صعوبة التعريف إلى ممارسات الدول الكبرى، كما أنّ الإرهاب على المستوى الدولي لا يعد جريمة في حد ذاته لكنه تسمية أو مظلة ينضوي تحتها عدد من الجرائم المعروفة، في حين يُرجع البعض هذه الصعوبة إلى تشعب الإرهاب وتعدد أشكاله وأهدافه، وكذلك الاختلاف حول نمط العنف الموصوف بالإرهاب.

ولفت المؤلف ان الإرهاب ليس وليد العصر الذي نعيش فيه، فلم يبدأ بتفجيرات تنظيم القاعدة أو مذابح «داعش» في سوريا والعراق، أو حتى إرهاب الجماعات الإسلامية في مصر أو ليبيا أو من قبلهما في الجزائر والسودان، بل هو ممتد من التاريخ الفرعوني مرورا بالتاريخ المملوكي إلي  العصر الحديث في الحرب العالمية الثانية إلي ان وصلنا إلي نواع من الإرهاب العابر للقرات فقد اتسمت الظاهرة الإرهابية بوجه عام باستخدام التقدم العلمي الهائل في وسائل الإعلام من جانب الجماعات الإرهابية التي تنقل وسائل الإعلام عملياتها عبر الأقمار الصناعية فتثير الرعب بين جميع سكان العالم، وخير مثال على ذلك ما تتناقله وسائل الإعلام وقناة الإنترنت «يوتيوب» من عمليات قطع الرؤوس التي يقوم بها تنظيم «داعش» في سوريا والعراق ليشاهدها الجميع، مما مكّن هذا التنظيم من نشر الرعب من أساليبه العنيفة، بما يمكن معه القول إن الإرهاب الآن ليس موجهًا إلى دولة واحدة بعينها بل إلى النظام الدولي بأكمله.
 
ثلاث قراءات لنصوص آية السيف 

وانتقل المؤلف إلي الباب الثاني والذي اعتبر ان كثير من الذين قرأوا النصوص لأغراض سياسة صنعوا بذلك سيفًا الأديان يتكون من شيخ وراهب وحاخام هؤلاء عملوا على تصدير مفاهيم تعتبر الآية الخامسة من سورة التوبة هى الآية المؤسسة لمقولات العنف التي يتبناها ما بات يعرف بالتيار السلفي الجهادي الذي يقود حربًا ضارية ضد الأخضر واليابس في الشرق الأوسط، ويستغلها تنظيمات «داعش» وأخواتها في سوريا والعراق ومصر وليبيا وغيرها والحقيقة التي لا يجب إغفالها أن لتلك الآية ثلاث قراءات يمكن أن توضح معناها الحقيقي وسياقاتها التاريخية التي وردت فيها. 

 وعدد المؤلف الثلاث قراءت الخاصة بالآية من حيث القراءة الأولي التي يتبناها التيار السلفي الجهادي، ثم القراءة الثانية وهي التي يقول بها الأستاذ المرحوم محمود محمد طه، مؤسس الفكر الجمهوري في السودان، والقراءة الثالثة هي القراءة التي ترفض مبدأ النسخ، وتدعو إلى قراءة آية السيف في سياقها القرآني ضمن الآيات التي وردت قبلها وتلك التي جاءت بعدها، ومن أنصار هذه القراءة الباحث المصري الدكتور «نهرو طنطاوي» الذي يستنكر تسمية آية السيف بهذا الأسم ويعتبره من اختراع الفقهاء والمفسرين. 

دول الإرهاب
ورصد المؤلف عدد 43 دولة التي كشفت عنها قوائم الإرهاب السبع التي تم صنعتها من الدول الكبري، فجاءت الهند على رأس تلك الدول برصيد 22 تنظيمًا وجماعة مسلحة، تلتها أيرلندا برصيد 12 تنظيمًا مسلحًا، ثم باكستان برصيد 11 جماعة، وفلسطين بنفس الرصيد 11 جماعة مسلحة، وأفغانستان 6 جماعات إرهابية، وتركيا 5 جماعات، و4 جماعات إرهابية لكل من مصر ولبنان، و3 جماعات وتنظيم مسلح لكل من الفلبين والصومال وروسيا وكولومبيا واليونان وأمريكا، بالإضافة للعالم العربي الذي يضم 3 تنظيمات ليس لها وطن أو جنسية محددة، وجماعتين إرهابيتين لكل من سوريا والعراق والجزائر وأوزباكستان وإيران والكويت، بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا التي تضم جماعتين إرهابيتين غير محددة الجنسية.

والمتابع لأول قائمة عربية للمنظمات الإرهابية سيجد أنها لم تضم سوى الجماعات والتنظيمات التي تنتمي للإسلام السياسي، وقد جاءت سوريا كأول الدول في القائمة برصيد 26 تنظيمًا إرهابيًّا، تليها في المركز الثاني العراق بخمس تنظيمات، ثم دول الخليج بأربعة تنظيمات، وفي المركز الثالث باكستان وإنجلترا ولكل منهما ثلاثة تنظيمات، وفي أمريكا تنظيمان اثنان، وفي القارة الأوروبية جاءت كل من السويد والنرويج وإيطاليا وفنلندا وسويسرا والدنمارك وألمانيا وفرنسا وصربيا وبلجيكا في المركز الأخير برصيد منظمة إرهابية واحدة. 


السجون والمعتقلات ونشأة التطرف

ناقش المؤلف خطورة السجون والمعتقلات في تطور ونشأة التطرف والإرهاب «لقد تحولت السجون إلى مدارس لتخريج المتطرفون».. (القيادات الإرهابية والمتشددة «تخرجت» في مدارس خلف القضبان.. والسجون العراقية منحتهم «دروسًا خصوصية» في فن صناعة التطرف).. عبارات كان يجب أن نتوقف عندها بالتحليل والرصد عند معظم الباحثين في دراسات الإسلام السياسي في العالم العربي فطبقًا لهذه المقولة تمت صناعة كل قيادات جماعات التطرف والإرهاب، بدءًا من تنظيم الجهاد المصري مرورا بنظيم القاعدة وصولًا إلى ورثتهم في سوريا والعراق ممثلًا في تنظيم «داعش»، داخل السجون المنتشرة من المحيط إلى الخليج.

فأغلب خبراء شئون الحركات الإسلامية وجماعات الجهاد الإسلامي أكدوا أن «أيمن الظواهري» زعيم «القاعدة» بات أكثر تشددًا وتطرفًا بعد أن تعرض للتعذيب في السجون المصرية في قضية «الجهاد الكبرى» عام 1981، بعد أن اعترف عن زملائه وتلاميذه في الجيش المصري الذين شكلوا خلية بقيادة الضابط عصام القمري الذي اعتُقل لاحقًا، وظهر الظواهري في اليوم التالي خلال المحاكمات في قضية اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات وهو يعلن أجندة التنظيم في الانقلاب على الحكومات قبل صدور الحكم بسجنه.
والحقيقة التي لا يمكن إغفالها أن ظاهرة التطرف والفكر الإرهابي، ظهرت داخل السجون العربية منذ عام 1965، وكانت أول هذه السجون هي السجون المصرية، ثم انتشرت إلى بقية الدول العربية.

يمكن الجزم بأن جميع قيادات الجماعات المتطرفة تخرجت في السجون، ومنهم ناصر الوحيشي زعيم «القاعدة في اليمن» و«أبوبكر البغدادي» زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي. 

صدنايا 
وعقد المؤلف مقارنه بين الأوضاع الكارثية داخل سجن صيدنايا العسكري في سوريا، الذي يعتبر أكبر السجون التابعة لمخابرات نظام بشار الأسد، وبين شهادات الكثير من السجناء الذين أمضوا فترات طويلة داخل هذا السجن، لكنه اعتمد المؤلف بشكل أساسي على شهادة أحد المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام، وأطلق سراحه ضمن إحدى الصفقات مع النظام، وذكر أن المعتقلين في سوريا يخضعون لممارسات لا إنسانية منذ لحظة دخولهم، من ضرب بالهراوات والقضبان المطاطية مع كم هائل من الشتائم والإهانات.

النظام السوري اخرج كل هذا قيادات مثل حسان عبود أو «أبوعبدالله الحموي»، وزهران علّوش، وأحمد عيسى الشيخ أو «أبوعيسى»، وأبوسليمان الكردي وأبوالبراء الشامي.. أسماء بارزة بتنظيمات إرهابية مسلحة في سوريا حصلت على شهادة إرهابي من داخل سجن «صيدنايا»، بل إن البعض يؤكد أن زعيم جبهة النصرة «أبومحمد الجولاني» كان نزيلًا في هذا السجن لفترة من الزمن، وإن كان في حقيقة الأمر لا يمنع أنه بجانب التعذيب كان لاختلاط بعض السجناء العاديين بسجناء أو معتقلين متطرفين، خاصة أن السجون كانت تسمح بحلقات للدراسة والقراءة والكتابة، فمعظم الكتابات الجهادية خرجت من السجون، و«معالم في الطريق» لسيد قطب خير شاهد على ذلك.

بوكا 
بل إن سجن بوكا خير شاهد على ذلك فقد كان مدارسة لتعليم المنهج الداعشي فقد وقف تنظيم «داعش» بقياداته كنموذج واقعي لما يمكن أن تقدمه السجون لعالَم الإرهاب والتطرف، فهذا التنظيم وُلِد وترعرع ونشأ داخل سجن «بوكا»، ويكفي أن تسعة من كبار قياداته حصلوا على شهادة التخرج بعد أن قضوا داخله فترة الدراسة، فطبقًا لمؤسسة «مجموعة سوفان» المعنية بتحليل قضايا الإرهاب، قضى أبوبكر البغدادي خمس سنوات بسجن «بوكا»، وفي الفترة نفسها كان بالسجن بعض القيادات الأخرى أمثال «أبومسلم التركماني»، الرجل الثاني في التنظيم، و«حاجي بكر» القيادي الذي توفي عام 2014، و«أبوقاسم» قائد المقاتلين الأجانب. وتضيف المؤسسة أنه رغم احتمالات أن يكون هؤلاء الأشخاص قد تحولوا إلى التطرف بعد دخولهم السجن، يبقى الأمر المؤكد أنهم خرجوا جميعًا من السجن متطرفين.



إعلام صناعة الإرهاب 

ومن أهم فصول الكتاب الفصل الثالث والذي يناقش إعلام التطرف وصناعة الإرهاب بعنوان "ظاهرة إعلامية افتراضية " فقد حدد هدف اعلام داعش بكل وضوح وصراحة هو «إدخال الرعب في قلوب الأعداء.. وتشجيع الشباب للانضمام».. رسالتان حاول التنظيم تحقيقهما من خلال طاقة إعلامية فما بين عالم المدونات وحرب الفيس بوك وسلاح التويتات يكون هذا الإعلام الإرهابي . 

منذ قرون طويلة انتهج المغول (التتار) فلسفة تصدير الرعب للأعداء عن طريق الرسل بخطابات تهديد مكتوبة على الأجساد، واليوم وفي ظل التكنولوجيا الإعلامية الحديثة أضحى لتنظيم «داعش» منظومة إعلامية، حتى أصبح من أكثر التنظيمات المتطرفة اهتمامًا بشبكة الإنترنت والمسألة الإعلامية، فقد أدرك منذ تأسيسه الأهمية الاستثنائية للوسائط الاتصالية في إيصال رسالته السياسية ونشر أيديولوجيته المتطرفة، فأصبح مفهوم «التطرف الإلكتروني» أحد الأركان الرئيسية في فترة مبكرة منذ تأسيس جماعة «التوحيد والجهاد» و«القاعدة في بلاد الرافدين».

لقد نجاح التنظيم في فكرة أبحث عنا ابحث عنا لتجدنا انت «ابحث عنا».. كان الشعار الذي كان يهدف تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق لتطبيقه، فطبقًا لمحرك البحث الأشهر «google» الذي أعد تقريرًا من 44 صفحة كاملة حول كل ما يرتبط بالتنظيم، سواء المنشورة في المواقع العربية الإلكترونية والصحف وشبكات التواصل الاجتماعي، هناك ما يقرب من 42 مليون منشور باسم «داعش»، ما بين معلومات عامة وأخبار وتقارير صحفية سياسية نشرتها وكالات أنباء وصحف دولية وعربية وخليجية، بالإضافة إلى عدة ملايين من «الهاشتاجات»، وعشرات الملايين من صور الرهائن، وعشرات الآلاف من القصص المكتوبة عمّن سموهم «المجاهدين» و«الشهداء».

وتسائل المؤلف في هذا الفصل مَن وراء إعلام «داعش»؟ (من يصنع أذرع «داعش» الإعلامية؟ من يقف وراء إعلام هذا التنظيم الهوليوودي؟).. هذا التساؤل طرحته صحيفة ايضاً في الجارديان الفرنسية في 30 يونيو 2014، وأثبتت أن التنظيم المتشدد يُعوِّل كثيرًا على الإعلام للترويج لأفكاره وغزواته في العراق وسوريا، ويستخدم في ذلك تقنيات حديثة تضاهي أفلام هوليوود.


وطن قومي للإرهاب

الأزمة الحقيقية ليست في الإرهاب أو الإرهابيين ولكن في من يحرك الإرهاب من خلف الستار، على الأخص من البلدان والكيانات التي ظهرت في السنوات الأخيرة في الخليج العربي الذي يتلقى دعمًا أمريكيًّا وبريطانيًّا للحفاظ على المصالح الأمريكية في مقابل الحفاظ على عروشها، كما أنّ القوى العظمى تقوم بما يسمى (صراع الديناصورات) فيما بينها من خلال دعم الجهاديين الجدد، وأنه عندما كان مفوض الحكومة الروسية في مفاوضات الحرب الروسية الأفغانية، جاءه مندوب من الرئاسة الأمريكية يطالبه بإيقاف الحرب في مقابل أن تتوقف الحكومة الأمريكية عن دعمها للخلايا الإرهابية في أفغانستان والشيشان، وحتى ألمانيا تلعب الدور نفسه بعد أن وصل بها عدد الجهاديين المتشددين إلى 42 ألف جهادي وتريد أن تصدّرهم إلى سوريا والشرق الأوسط.

وقد شهد الإعلام الداعشي تطورًا كبيرًا بالشكل والمحتوى، وتعتبر مؤسسة «الفرقان» الإعلامية الأقدم والأهم، وقد ظهرت مؤخرًا مؤسسات إعلامية عديدة تتبع التنظيم، كمؤسسة «الاعتصام»، ومركز «الحياة»، ومؤسسة «أعماق»، ومؤسسة «البتار»، ومؤسسة «دابق» الإعلامية، ومؤسسة «الخلافة»، ومؤسسة «أجناد» للإنتاج الإعلامي، ومؤسسة «الغرباء» للإعلام، ومؤسسة «الإسراء» للإنتاج الإعلامي، ومؤسسة «الصقيل»، ومؤسسة «الوفاء»، ومؤسسة «نسائم» للإنتاج الصوتي، ومجموعة من الوكالات التي تتبع الولايات والمناطق التي تسيطر عليها، كوكالة أنباء «البركة» و«الخير» وغيرها.

الغريبة أن تنظيم «داعش» لم يتجاهل موقعَي الصور الأشهر «أنستجرام» و«تمبلر»، باعتبارهما موقعين يمكن أن يُسهما في صناعة «بروباجندا»، ويساعدا في تضخيم حجم سيطرته ونفوذه، وبث الرعب والخوف في نفوس خصومه.



«داعش».. من الدال إلى الشين

وقصد بهذا بهذا العنوان تاريخ داعش واسباب تواجدها واجيالها، فكان الجيل الأول من الجهاديين يخرج في سبيل الله ليعيد العدل ويرفع الظلم عن المسلمين في أيّ من بقاع الأرض حتى لو حاربوا القوى العظمى، فقرأنا في التاريخ مَن تناجي الخليفة المعتصم «وا معتصمااااه» الذي اقتحم من أجلها الإمبراطورية البيزنطية وحقق أعظم انتصار للمسلمين في عمورية، اليوم، مثل تلك المرأة تُغتصَب وتُقتَل كل يوم في فلسطين والجهاديون الجدد لا يتحركون.

حتى الجيل الثاني من الجهاديين رغم أنه كان لعبة في يد القوى العظمى يستغلها كيفما شاء ويوجهها كيفما شاء، فإنه كان يتحرك من منطلق جهل بمفهوم معنى الجهاد للجهاد، فتم توجيهه إلى أرض جديدة ليحارب فيها من أجل المسلمين بعيدًا عن مسلمي فلسطين، فوجهتهم القوى العظمى الجديدة ممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشيشان ليس للجهاد في سبيل إنقاذ مسلميها ولكن للجهاد ضد السوفيت وإضعافهم في حرب صنَّفها المؤرخون على أنها حرب بالوكالة بين القوى العظمى.

والحقيقة ان رداء داعش صنع في امريكا وعدد المؤلف أمراء «داعش»: أولًا: أبومصعب الزرقاوي «المؤسس الأول للتنظيم»، ثانيًا: أبوعمر البغدادي، ثالثًا: أبوحمزة المهاجر، رابعًا: أبوعبدالرحمن البيلاوي، سادسًا: أبوعلي الأنباري، خامسًا: أبوأيمن العراقي،  سابعًا: أبومحمد العدناني، ثامنًا: عمر الشيشاني، تاسعًا: أبولقمان، عاشرًا: أبو الأثير. 

كتاب الباحث والصحفي محمد عبد السلام جدير بالقراءة والمطالعة في زمن قليلة هي المباحث والدراسات الجادة والهادفة.