رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: ربع الدواعش الأجانب كانوا من النساء والأطفال

جريدة الدستور


كشفت دراسة عن المركز الدولي لدراسات التطرف في لندن، أن حوالي ربع الأجانب الذين كانوا يعيشون في ظل تنظيم داعش كانوا من النساء والأطفال، وأن هذه المجموعات ستشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا لدى عودتهم إلى ديارهم.

وقام باحثون ببناء قاعدة بيانات لأكثر من 40000 من الرعايا الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم في العراق وسوريا منذ أن تأسس في أبريل 2013.

وبتحليل البيانات من جميع التقارير الحكومية والأكاديمية والإعلامية المتاحة، وجدوا أن 4.761 أو 13 % من 41.490 مواطنًا أجنبيًا في التنظيم كانوا من النساء، و4.440 آخرين أو 12 % كانوا قصر.

وقالت مديرة المركز، شيراز ماهر، إن النتائج كانت مهمة لأن معظم الاهتمام بتنظيم داعش ركز في السابق على مقاتلي الجماعة وقيادتها، وليس على رُبعهم المكون من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن هاتين المجموعتين ستشكلان الآن تحديات خاصة وكبيرة للسلطات في بلدانهم الأصلية لدى عودتهم إلى الوطن من “الخلافة” المحطمة.


وفي ذروة صعود التنظيم، كان حوالي 10 ملايين شخص يعيشون في ظل حكم داعش في الإقليم الممتد عبر العراق وسوريا ، بمن فيهم متطرفون من 80 دولة كانوا قد سافروا إلى منطقة الحرب لدعم رؤيتهم لـ"دولة إسلامية أصولية"، لكن بعد سنوات من الحملات المنسقة ضد المجموعة بما في ذلك التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تم تقليص أراضي الجماعة إلى جيوب صغيرة في شرق سوريا وشمال غرب العراق، في حين أن مؤيديها إما قُتلوا أو اعتُقلوا أو فروا من ديارهم.

ووفقًا للتقرير، فقد عاد أكثر من 7300 من الأجانب الذين يعيشون في ظل “الخلافة” المزعومة أو هم في طريقهم إلى أوطانهم.