رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمة جديدة تضرب "الإرهابية".. وصلة ردح بين "علماء الإخوان" وتليمة

جريدة الدستور

نشبت خلال الأيام القليلة الماضية أزمة حامية بين "لجنة علماء الإخوان" المسئولة عن العمل الدعوي داخل الجماعة، وعصام تليمة الداعية الإخواني المحسوب على جبهة الشباب المعارضة للمرشد المؤقت محمود عزت.

بدأت الحرب بين الطرفين بسبب تصريحات أطلقها تليمة حول ظهور مبادرات جديدة داخل الجماعة مؤخرا لمحاولة الصلح بين شباب الإخوان والمرشد المؤقت محمود عزت ورجاله، وعلى رأسهم إبراهيم منير نائب المرشد وأمين عام التنظيم الدولي، الأمر الذي جعل لجنة علماء الإخوان تصدر بيانا تنفي فيه هذا الأمر، وتؤكد عدم اعتراف الجماعة بأي من الخارجين عنها، متهمين تليمة بالكذب.

وبسبب هذا البيان أصدر عصام تليمة بيانا صحفيا يرد فيه على هذه اللجنة، متهما محمود حسين أمين عام الإخوان ومحمد عبد الوهاب مسئول رابطة الإخوان في العالم بأنهم أصدروا البيان للإساءة لشخصه، حيث قال: "فوجئت اليوم ببيان للجنة مزعومة يطلق عليها (لجنة العلماء) يكذب ما رؤيته عن لقاء وجهد للعلماء للإصلاح بين أطراف الجماعة، وبلغ بهم الجبن عدم ذكر أي وصف لها، وردي عليها سهل جدا، لقد امتلكت الشجاعة وكتبت مقالا باسمي، قرأه كثير من الناس، ويعرف أن كاتبه عصام تليمة، أما بيان لجنة محمود حسين ومحمد عبد الوهاب والذي وضعوا عليه اسم لجنة علماء، فأريد منهم أن يمتلكوا الشجاعة ويكتبوا اسم هؤلاء العلماء؟ أو توقيعاتهم، أو صفة هذه اللجنة، لجنة علماء فين؟ في أي جماعة؟ من رئيسها، وما هي مهامها؟".

وأضاف في بيانه قائلا: "كما أدعو هذه اللجنة الوهمية ببيانها الكذوب، إلى المواجهة المباشرة، بعمل بث مباشر مشترك، أو من ينوب عنهم، وجها لوجه، ونذكر الحقائق وبالأسماء كاملة، ويعرف الناس من منا الكذاب؟ ومن منا كان ولايزال عبدا لتحزبات ومصالح شخصية، متسترا مرة باسم الدعوة، ومرة باسم العلم، آن الأوان للكشف عنها بالتفصيل، وسأمهل هؤلاء يومين لهذا الأمر، وبعدها أنا في حل من أن أذكر كل التفاصيل بالأسماء والتوقيت، بكل أمانة ما لي وما علي. بما في ذلك شهادتي على أشخاص بسببهم ضاعت جهود وحقوق لشهداء ومصابين، ولا يزالون في مواقع ومسئوليات ولا يعلم الناس عنهم كم الخراب الذي لحق بالعمل بسببهم، وحديثي سيكون بالتاريخ والاسم والحادثة بكل تفاصيلها، وليتحمل كل شخص نتيجة رأيه، وأدعو كل من كان معنا في جهد العلماء في هذا العمل للإدلاء بشهادته، وألا يكون ممن يكتمون الشهادة".