رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متمردو قنوات الإخوان في الخارج يكشفون فضائح «أيمن نور» وتجاهل الجماعة

ايمن نور ومعتز مطر
ايمن نور ومعتز مطر

نشر عدد من العاملين بقنوات الإخوان في الخارج، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، مجموعة من الفيديوهات على خاصية «البث المباشر»، بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لكشف أكاذيب قناة «الشرق» الإخوانية، ورئيس مجلس إدارتها أيمن نور، ونشر فضائحه والعلاقة الخبيثة بينه وبين معتز مطر المذيع بالقناة.

جاء البث الأول من أحد مقدمي برامج قناة الشرق الإخوانية محمد طلبة رضوان، وقال فيه: «شعور صعب أن تُظلم أو يُهضم حقك في الخارج عيانًا، ولا تجد من يقف إلى جوارك».

وفضح رضوان، كلا من أيمن نور، رئيس القناة الإخوانية، ومعتز مطر، مقدم أحد البرامج بقناة الشرق، كاشفا عن أن الأخير انضم لجبهة أيمن نور في التجسس على العاملين بالقناة.

بينما جاء البث الثاني من عبدالله الماحي، مقدم أحد البرامج بقناة الشرق الإخوانية، والذي أكد خلاله أنه تعرض للظلم داخل القناة ولم يقف أحد من قيادات الجماعة معه.


وقال: إن العاملين بقناة الشرق الإخوانية يتقاضون مرتبات قليلة للغاية، مقابل صرف أيمن نور ملايين على فنادق تركيا وعقد المؤتمرات، مشيرا إلى أن أيمن نور ومعتز مطر تجسسا على العاملين بالقناة، وراقبا تحركاتهم.


وكشف الماحي عن أن أيمن نور هدد أحد حلفاء الإخوان بنشر وتسريب فضائح له على مواقع التواصل إذا تدخل لحل أزمة العاملين بالقناة، مشيرا إلى أن معتز مطر انحاز لأيمن نور ضد العاملين بالقناة، وخرج ليكذب على أنصار الإخوان ويزعم أنه لا توجد أزمة، بل تورط مع أيمن نور في التجسس على العاملين بالقناة، وتقاضي مرتبات كبيرة له مقابل مرتبات قليلة للعاملين بالقناة.


وعن الأموال ومصادر صرفها، يقول أحد مقدمي البرامج على القناة الإخوانية: «إن أيمن نور يربي كثيرا من الكلاب داخل منزله، فهو خبير في تربية الكلاب، كما أن لديه «بودي جاردات» يصرف عليهم أموالا طائلة، ثم يزعم أمام العاملين بالقناة أن القناة فقيرة، وكان يهدد العاملين بها ويصفهم بأنهم مجرد «جعانين»، وأن هذا أفضل لهم بدلا من أن يتم إلقاؤهم في الشارع».


بينما قال محمد طلبة، أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية: «إن أيمن نور عمل ملفات لكل العاملين بالقناة لتهديدهم بها في الوقت المناسب، فهو شخص كاذب ويمتص دماء العاملين بالقناة، وينصب عليهم في الخارج».