رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث فى التاريخ السياسى: الخلاف بين فتح وحماس يُضعف الوحدة الفلسطينية

أرشيفية
أرشيفية

قال الدكتور محمد مصطفى عبدالنبى الباحث فى التاريخ السياسي، إن منظمة التحرير الفلسطينية " فتح"الجهة الوحيدة المسئولة عن كل الفلسطينيين، بعد وفاة زعيم فتح " ياسر عرفات"، في عام 2004م، وتابعه في الرئاسة محمود عباس، وحققت حماس فوزًا كبيرًا بانتخابات 2006 م؛ فانقسمت السلطة الفلسطينية بين حماس وفتح، وأصبحت الأخيرة مساوية للحكومة -الأصلية- لفتح.


وأضاف، أن فتح منظمة عسكرية ليبرالية، بينما حماس حركة دينية سياسية، ويستحيل الاتفاق بينهما، مؤكدًا أن وجود حماس يضعف الوحدة الفلسطينية.

ولفت إلى أن هدف الغرب من وجود حركة حماس –التي تتصف بالصبغة الدينية- موافقتها على الوجود الصهيونى بفلسطين؛ واكتسابه مصداقية عند المسلمين، رغم أن حماس رفضت الاعتراف بالكيان الصهيونى، مع ذلك وافقت على القرار 242 بأحد بنوده؛ التي تنص على تراجع إسرائيل عن الأراضى التى استولت عليها قبل مؤامرة 1967.


وأكد، استمرار الشقاق بين حماس وفتح، وتبنى فتح أسلوب التهدئة مع الكيان الصهيوني؛ لتأكيدها على الخسارة العسكرية، لذلك اتبعت الأسلوب الدبلوماسى.

وأضاف أن حماس تتبع أسلوب حرب العصابات وهو ما عاد عليها بنتائج عكسية، لافتًا إلى أن آخر عمليات عسكرية لحماس ضد الكيان الصهيونى فى عام 2014، فتغيرت سياستها باتجاه الكيان الصهيونى لفشل سياستها.