داعية سلفي: 9 أدلة على جواز مشاركة المرأة في الانتخابات
شن عدد من أعضاء التيار السلفي هجوما شرسا على الدعوة السلفية وحزب النور، بسبب مشاركة النساء في الانتخابات الرئاسية، رغم أن سلفية الإسكندرية كانوا في السابق يحرمون حتى خروج النساء من منازلهم.
وفي ضوء الحملة الشرسة على الكيان السلفي خرج مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور ليبرروا موقفهم ويردون على من ينقدونهم، وكان على رأس من ردوا على الهجوم الشيخ خالد آل رحيم القيادي بالدعوة السلفية.
وقال آل رحيم: "قرأت اليوم منشورا لأحد الأفاضل يتهكم على حزب النور لأنه أخرج النساء ليدلين بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية دون دليل شرعي مع أن هذه المسألة اجتهادية وفيها خلاف بين العلماء ولذلك سنذكر بشيء من الإيجاز حكم هذه المسالة وذكر أدلة المجيزين والترجيح وقد اختلف العلماء في هذه المسألة إلي قولين، أحدهما: يجيز والآخر يمنع وكل له أدلته ونحن هنا بصدد ذكر أدلة من أجاز وهو ما نقول به".
وأضاف: "الدليل الأول: الانتخابات عملية توكيل من الناخب للمرشح والمرأة ليست ممنوعة من الوكالة في الإسلام، والثاني: مبايعة النساء للنبي صلي الله عليه وسلم بقوله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ.........الآية)، أما الثالث الانتخابات شهادة والشهادة تجوز من الذكر والأنثى قال تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ) وحيث جازت شهادتها فجاز له الإدلاء بصوتها".
وتابع في تصريحاته الصحفية: "الدليل الرابع: الانتخابات من قبيل الشورى والشورى عامة فى الذكر والأنثى قال تعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)، والخامس: مشاورة عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه للنساء في بيعة عثمان بن عفان رضي الله عنه، والسادس: الانتخابات من قبيل الاجتهاد والمرأة يحق لها الاجتهاد والفتيا وحيث جاز لها الاجتهاد والفتيا جاز لها الانتخاب".
واستطرد: "الدليل السابع: مشاركة المرأة من باب النصيحة للمسلمين وهو أمر عام فى حق الرجل والمرأة، والثامن: المرأة لها حق وأهلية الاختيار كما اختارت ابنة شعيب موسى عليه السلام (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)، وأخيرا: مشاركة عائشة رصى الله عنها في معركة الجمل ومعنى ذلك أنها كان لها رأى في البيعة للحاكم".
