«هفوات الأقلام الإسلامية» محاولة من «القاعدة» لتصدر المشهد
يحاول تنظيم القاعدة تقمص دور الناصح الأمين، الذي يحاول من خلال كتاباته إرسال العديد من الرسائل الصغيرة التي يطالب فيها الحركات الإسلامية بمختلف توجهاتها وأفكارها لتعديل مسارهم، من أجل تصحيح المفاهيم، خاصة الذين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف.
ونشره التنظيم الإرهابي، كتيبا تضمن عدة رسائل، بعنوان «هفوات الأقلام الإسلامية.. رسالة مفتوحة في نصح اليراع الجهادي»، لشخص يدعى "أوَّاب بن حسن الحسني"، يوجهه خلاله نصائح إلى الإسلاميين على جميع انتماءاتهم، وأكد أن القلم الإسلامي بحاجة إلى تعلم "الواقع والحال، والترشيد والتقويم، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والمؤامرات والمخاطر، والفضيلة"، لافتًا إلى أن القلم الإسلامي في العصر الحديث، انحدر فأصبح بحاجة إلى أمور يجب أن يسير عليها كي يعود إلى صوابه، وانحرف بقوة في الآونة الأخيرة.
ويتكون الكتيب من رسائل وقصيرة، زعم مؤلفها أنها لتصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة عند أبناء الحركات الإسلامية، محاولاً من خلالها أن يكون تنظيم "القاعدة" هو المرجع والقائد الذي يعود إليه الجميع لأخذ النصيحة، في محاولة منه لتصدر المشهد مرة أخرى.
ويناقش الكتيب كيف فشل أبناء الحركات الإسلامية في كتاباتهم خلال الآونة الأخيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءوا بالغرائب والعجائب، بسبب الكلام المرسل الذي يسير في بعضه دون قصد أو تعمد على طريقة العلمانية ، ويدعو إلى فصل الأخلاق عن الدين، لافتًا إلى أن الدروس والمحاضرات لها نهج سليم يجب السير عليه، وللقلم مناهج منحرفة.
