رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شتائم جنسية ومعايرات» لسلفيّ السودان ومريدي الصوفية على «فيسبوك»

صوفية وسلفية السودان
صوفية وسلفية السودان

اشتعلت معركة إلكترونية شرسة، بين أتباع التيارات السلفية فى السودان، ومريدي الطرق الصوفية، بعد مهاجمة صفحات سلفية على مواقع التواصل الاجتماعي، لأولياء الله الصالحين من الصوفية، ووصفهم بـ"الزنادقة وليسوا أولياء"، مما جعل مريدي الصوفية، يردون على الهجوم السلفى الضاري بشتائم جنسية.

بدأت القصة، عندما نشر القيادي السلفي السوداني «أبوعمر السافانا»، موضوعًا على إحدى الصفحات السلفية، يهاجم فيه، أولياء التصوف أمثال «الشيخ الكباشى، ومحمد عبده عثمان البرهانى، وأبوالحسن الشاذلى» وغيرهم من أولياء الصوفية، ووصفهم بأنهم لايملكون لمريدي الصوفية، ضرًا ولانفعًا، وأنهم خدعوا مريديهم وجعلوهم يعبدون أضرحتهم من دون الله، مما أوقعهم فى الشرك الأكبر، والمخالفة الصريحة والحقيقية للدين الإسلامى الحنيف.

وردّ مريدو الطرق الصوفية على «السافان»، والسلفيين الذين معه، بوابل من الشتائم الجنسية المشينة، مما جعل صفحات التواصل تتحول لساحة حرب بين السلفية والصوفية، يهاجم بعضهم الآخر مستخدمين فى ذلك الشتائم المقززة، والاتهامات المتبادلة، وردّ محمد الكباشى، أحد مريدى الصوفية بالسودان، علي القيادى السلفي قائلا: "مشايخ الصوفية علمونا أن من يهاجم الأولياء، هم لقطاء وليس لهم أب أو أم"، مما جعل الحرب بين الطرفين تتخذ سبيلًا آخر، ويتوعد بعضهم بفضح منهج الآخر غير الصحيح.