إفلاس فكري يقود «داعش» إلى التحريض بإعلانات قديمة

حرض تنظيم داعش الإرهابي، عناصره المتواجدين في أوروبا على تنفيذ عمليات الذئاب المنفردة، خلال الأيام القادمة، بطرق متطورة وذلك بعد سيطرة الأمن على العمليات قبل تنفيذها.

وبحسب الملصقات التي حصل "أمان"، على نسخة منها، فإن التنظيم حرض على استخدام السيارات التي تحمل شعار الإسعاف كخدعة للأمن لعدم الأخذ في الاعتبار أنها تحمل متفجرات.

ونشرت جماعة محرر الأنصار، وهي جماعة إرهابية مؤيدة لتنظيم داعش، ملصقات تدعو إلى حرق الناس وتنفيذ هجمات بالأسلحة الفردية.

وقد أصدرت في الماضي ملصقات تدعو إلى شن هجمات على باريس ولندن.

وقد استخدمت داعش السيارات في أسلوب قتل على مدى السنوات القليلة الماضية، مع هجمات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا وألمانيا والسويد.

ففى 31 اكتوبر، قاد سايفولو سايبوف شاحنة صغيرة مستأجرة الى حشد فى مانهاتن السفلى بنيويورك، مما أسفر عن مصرع ثمانية اشخاص وإصابة أحد عشر أخرين.
وفي اغسطس قتل رجال الشرطة وقتلوا يونس ابو عياوب (22 عاما) بعد أن قتل 14 شخصا بجروح في حشود على شارع لاس رامبلاس الشهير في برشلونة.

وبعد ثماني ساعات فقط، حطمت سيارة أودي في حشود في بلدة كامبريلس القريبة، مما أسفر عن مقتل شخص واحد.

قفز خمسة إرهابيين مشوهين من السيارة التي ترتدي سترات انتحارية وهمية ومحاور وسكاكين.

وفي يونيو 2017، قاد ثلاثة إرهابيين يرتدون سترات واقية من الطعن سيارة إلى المشاة على مسافة 50 ميلا في الساعة على جسر لندن قبل مهاجمة المحتفلين بسكاكين الصيد في 6 يونيو 2017.

وقد لقى سبعة اشخاص مصرعهم واصيب 48 اخرون على الاقل بجروح عقب الهجوم، وتزامن ذلك مع نهاية نهائى دوري ابطال اوروبا.

وفي أبريل الماضي، تم نقل الشاحنات المسروقة في العام نفسه إلى المتسوقين والمشاة في متجر أهلنس في ستوكهولم بالسويد.

وفي 22 مارس 2017 قام خالد مسعود الإرهابي الجهادي بقطع المشاة على جسر ويستمنستر في لندن.

هجوم في 19 ديسمبر 2016، رأى الشر أنيس أمري يقود شاحنة من خلال سوق عيد الميلاد في برلين. وقد لقى 12 شخصا مصرعهم فى هذه الفظائع.