«داعش» يقترب من السيطرة على قريتين بريف «إدلب»
أعلن عبدالمعين المصري، القيادي بفصيل «جيش النصر» الموالي لتنظيم «داعش» الإرهابي، اليوم الإثنين، أن عناصره نجحت في التسلل فجر اليوم والسيطرة على قريتي «الخوين والزرزور»، ووصلوا إلى أطراف بلدة التمانعة جنوبي إدلب، وسط مواجهات عنيفة، تخوضها الفصائل العسكرية ضد القوات السورية المدعومة بعناصر «إسلامية» أخرى لمنع تقدمهم.
وأضاف، في تصريحات صحفية اليوم، أن الفصائل العسكرية التابعة لـ«داعش» أسرت منذ ساعات مجموعة كاملة من التنظيم، بينهم أطفال بعمر 13 عامًا.
وأشار «المصري» إلى أن التنظيم يحاول حاليا الوصول إلى قرية «أم الخلاخيل» التي تسيطر عليها فصائل «الجيش الحر»، إلى جانب قرية اللويبدة.
ونفى ما عرضته مصادر، وصفها بـ«الموالية للنظام السوري»، أمس الأحد، من تسجيلات مصورة ادعت فيها أنها للعشرات من مقاتلي التنظيم بعد وقوعهم في كمين لقوات الأسد في جيب شرقي حماة.
وأوضح «المصري» أن الجثث التي عرضتها الصفحات ليست لمقاتلي التنظيم بل هي لجثث معتقلين، واستخدمتها قوات الأسد لإظهار نفسها دوليا بأنها تحارب تنظيم «داعش».
وكانت جبهات ريف إدلب الشرقي والجنوبي قد شهدت تصعيدا جويا مكثفا من الطيران الحربي الروسي، الذي أوقع العشرات من المدنيين، ودمر مراكز طبية في المنطقة.
يذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي، نجح في الوصول لمسافة 30 كيلومترا ضمن الطريق الذي فتحته قوات الأسد، لمواجهة «هيئة تحرير الشام» ومجموعات التنظيم، في قرية اللويبدة جنوب شرقي إدلب.
وكانت «تحرير الشام» قد اتهمت، قبل أشهر، النظام السوري بتسهيل دخول التنظيم إلى المنطقة شرقي حماة، والتي كانت خالية من عناصره.
