رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة أوراق 3 متهمين بقتل عامل والتمثيل بجثته فى الدقهلية للمفتى

المحكمة
المحكمة

قررت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم الاثنين، إحالة أوراق 3 متهمين إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، على خلفية استدراجهم لعامل لسرقته بالإكراه وقتله بإحدى قرى ميت غمر، وحددت المحكمة جلسة 16 مايو القادم للنطق بالحكم.

صدر الحكم برئاسة المستشار مجدي قاسم ، رئيس الدائرة، وعضوية كلا من المستشار وائل صفوت راشد، والمستشار محي الدين الكناني، وأمانة سر أحمد جمال وشعبان شمس في القضية رقم 13930لسنة 2021 جنايات مركز ميت غمر والمقيدة برقم 1838 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.

واستمعت هيئة المحكمة لدفاع المتهمين والذي أشار الي أن المجني عليه والمتهمين وأصدقاء وتربطهم علاقة صداقة، وما حدث هو خلاف بينهم بعد أن قام أحدهم بالتشهير بسمعته وسط أهالي القرية.

وأضاف محامي المتهمين أن نية القتل العمد غير موجودة والمجني عليه كان يحمل سلاحا في إشارة الى كونها مشاجرة.

كان المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة أحال كلا من "محمد أحمد مصطفي أحمد"، وشهرته  "السمكري" ، 36 عاما، مقيم قرية أبو خالد مركز ميت غمر ، و"أحمد محمد سيد أحمد"، وشهرته "الزغبي"، 19 عاما، عاطل ومقيم قرية جصفا، و "مصطفى.م.م"، هارب الي محكمة الجنايات المخاصة لأنهم في يوم 29 /6 / 2021 قتلوا المجني عليه "محمد خالد جوده"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية قاطعين علي قتله لما فاض به صدورهم من غيظ مفترى وعقول أدارها شيطانهم وأجسادا أنصاعت لبهتانهم وشحناء قلوبهم، فأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية "بندفيتين آليتين وبندقية خرطوش" وأداة "رباط" ونسجوا له الحيلة فأنطلت عليه وقصدوا بصورتهم الي المكان الذي تمكنوا من اقتياده اليه قابعين له، وما أن ظفروا به فكبلوا أيديه وسدد الثاني خزينة السلاح المار بيانه برأسه وجسدة غير مرة وأطلق الأول لجام فتك السلاح الناري إحرازا بندقية خرطوش فانطلقت طلقته، واستقرت بساقه اليمنى فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة الشتريحية قاضدين إزهاق روحة حال تواجد المتهم الثالث للشد من آزرهم، وإطلاق الأعيرة النارية وتركوا جثمانه أمامهم تتصبب دماؤها وأخذه المتهمان "الأول والثاني" على هيئته إلي أحد المقاصد لينكلا به.

وتقدمت تلك الجناية جناية أخرى في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة بأن خطفوا بالتحايل المجني عليه، ونسجوا خيوط الحيلة وما إن انطلت عليه فتمكنوا من اقتياده الي المكان القابعين له فيه فأقصوه بعيدا عن ذويه، حيث اتجهت إرادتهم وكان ذلك ليتمموا الجريمة محل الإتهام الأول وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

وأكدت التحريات السرية التي أجراها الرائد عبد الحميد الشورى، رئيس مباحث مركز ميت غمر في ذلك الوقت، أنه على إثر خلافات مادية بين المجني عليه والمتهمين فقاموا  بالإتفاق فيما بينهم علي استدراج المجني عليه لإزهاق روحه ونفاذا لمخططهم أعدوا أسلحة نارية وتمكنوا من نسج خيوط الحيلة للمجني عليه، وما أن انطلت عليه فتمكنوا من إقصائه، حيث رغبوا وسدد المتهم الثاني خزينة السلاح الناري برأسة وجسده غير مرة وعاجله الأول لعيار ناري من بندقية خرطوش فاستقرت بالساق اليمنى حال قيام الثالث بإطلاق الأعيرة النارية لإرهابة وحملوه علي هيئتة وقصدوا أحد الطرق العامة بقرية جصفا وألقوا بجسده، وما إن شعر به قاطنو ذلك المكان فتبادلوا إطلاق النيران لإرهابهم وفرض السطوة عليهم والتنكيل بالمجني عليه علي مرأي ومسمع من المواطنين.