رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يكشف تفاصيل تعزيز التعاون الهندي- الأسترالي في مجالات التعدين

سكوت موريسون ونتريندا
سكوت موريسون ونتريندا مودي

في أعقاب زيارة ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، وعقد قمة افتراضية مع رئيس الوزراء الهندي نتريندا مودي وتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات. 

تعتزم الهند وأستراليا لتعزيز فرص التعاون بينهما حول شركات ومعدات وخدمات التعدين. 

وقال وزير الموارد والمياه الهندي كيث بيت، اليوم الاثنين، إن برنامجًا حكوميًا بقيمة 1.5 مليون دولار سيساعد في خلق فرص تصدير جديدة في الهند لشركات معدات وخدمات التعدين الأسترالية، حسبما أفادت موقع الحكومة الهندية. 

وكان قد أعلن بيت اليوم أثناء زيارته لمنجم برافوس في وسط كوينزلاند الذي ينتج الآن الفحم لتصديره إلى الهند.

وقال بيت: ستحدد الهند التحديات الرئيسية داخل شركات التعدين الهندية وربطها بشركات METS الأسترالية التي يمكنها تقديم حلول، بما في ذلك الدعم الفني والتشغيل، مضيفاً الي أن البرنامج سيوفر فهماً أكبر لقطاع التعدين الهندي، مما يتيح اختراقاً أكبر للسوق من قبل شركات METS الأسترالية.

ويذكر أن "حوالي 40 شركة أسترالية من METS نشطة بالفعل في الهند."

وستتولى قيادة البرنامج مجموعة Peak Industry Group لقطاع METS الأسترالي ، Austmine.

وتتمتع Austmine بروابط قوية مع شركات الموارد الهندية وشركات METS الأسترالية المبتكرة التي تقدم بالفعل حلولًا على مستوى العالم.

قطاع METS

و"يدعم قطاع METS في الهند موارد وقطاع الطاقة كأكبر عائد للصادرات في أستراليا.

ويشار إلى أن "صادرات METS وحدها، بما في ذلك التقنيات والخدمات، مطلوبة بشدة وتبلغ قيمتها حوالي 15 مليار دولار سنويًا تذهب إلى أكثر من 200 دولة.

كما "يساهم قطاع التعدين و METS المشترك بنحو 15 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني ويدعم حوالي 1.1 مليون وظيفة."

القمة الافتراضية 

وكانت قد كشفت وسائل إعلام هندية، الأحد، تفاصيل تعزيز التعاون بين الهند وأستراليا حول تحرير التعريفات الجمركية بين البلدين.

وذكرت مصادر مطلعة، وفقا لموقع "business-standard"، أن الهند وأستراليا يعتزمان إبرام  اتفاقية مشتركة بحلول نهاية الشهر الجاري، وتهدف لتحرير التعريفات الجمركية على تجارة سلع معينة بين بلدين أو كتل تجارية قبل اتفاقية شاملة.

وأضاف الموقع، يأتي هذا التطور في الوقت الذي يعقد فيه رئيس الوزراء ناريندرا مودي ونظيره الأسترالي سكوت موريسون القمة الافتراضية الثانية بين الهند وأستراليا الاثنين، لتمهيد الطريق للمضي قدمًا في المبادرات الجديدة وتعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من القطاعات بين البلدين.

وفقًا للمصادر، سيوقع البلدان مذكرة تفاهم في مجال المعادن المهمة، مما سيساعد على زيادة وصول الهند إلى الفحم المعدني والليثيوم في أستراليا.

كما ستعلن أستراليا أيضًا عن استثمار بقيمة ١١٣ مليون دولار في الهند في قطاعات متعددة، والتي ستكون أكبر استثمار على الإطلاق من قبل الحكومة الأسترالية في الهند، حسبما أضافت المصادر.

وكانت قد أعلنت وزارة الشئون الخارجية الهندية، اليوم الجمعة، أن رئيسي وزراء الهند وأستراليا سيعقدان قمة افتراضية يوم 21 مارس الحالي، وأن هذه القمة ستكون ثاني قمة بينهما، وذلك بعد قمتهما التاريخية الأولى التي تم عقدها يوم الرابع من شهر يونيو عام 2020، حينما تم رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وقالت وزارة الشئون الخارجية الهندية -في معرض بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن- إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى ونظيره الأسترالي سكوت موريسون سيبحثان خلال قمتهما المرتقبة ما تم إحرازه من تقدم في المبادرات المتعددة التي تم طرحها في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وذلك بالإضافة بحث إمكانية طرح مبادرات جديدة وسبل تعزيز التعاون في قطاعات متنوعة بين البلدين، كما يبحث الزعيمان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي إن العلاقات الأسترالية الهندية تقوم على أساس التفاهم المتبادل والثقة والالتزام بالديمقراطية والرؤى المشتركة وتهدف إلى تحقيق الرخاء في منطقة الإندو/ باسيفيك، مشيرًا إلى أن مباحثاته مع نظيره الهندي ستتناول قضايا متعددة من بينها الوضع في أوكرانيا ومدى تأثيره على منطقة الإندو/ باسيفيك.