رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إيه بى سى» الأمريكية تحتفى بالاكتشافات الأثرية الأخيرة فى منطقة سقارة

سقارة
سقارة

احتفت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية بالاكتشافات الأثرية الأخيرة في منطقة سقارة، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة روجت مصر بشكل كبير للاكتشافات الأثرية الجديدة لوسائل الإعلام الدولية والدبلوماسيين ترويجًا لمعالمها الأثرية والسياحية وجذبًا للمزيد من السياح.

 وقالت الوكالة: "بدأ قطاع  السياحة في مصر  مؤخرًا في التعافي من جائحة الفيروس التاجي "كورونا"، وعرضت مصر، أمس السبت، مقابر أثرية تم اكتشافها مؤخرًا ومزينة جيدًا في مقبرة فرعونية خارج العاصمة القاهرة".

وأضافت الشبكة الأمريكية، أن موقع سقارة هو جزء من مقبرة مترامية الأطراف في ممفيس عاصمة مصر القديمة والتي تضم أهرامات الجيزة الشهيرة، بالإضافة إلى أهرامات أصغر في أبو صير ودهشور وأبو رويش، و تم تصنيف أنقاض ممفيس كموقع للتراث العالمي لليونسكو في السبعينيات.

وتم اكتشاف المقابر الخمسة في وقت سابق من هذا الشهر وتعود إلى المملكة القديمة، وهي فترة امتدت تقريبًا من حوالي 2700 قبل الميلاد إلى 2200 قبل الميلاد، وكذلك إلى الفترة الانتقالية الأولى، والتي استمرت لأكثر من قرن بعد انهيار المملكة القديمة، وفقًا لوزارة السياحة والآثار.

وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن علماء الآثار المصريين بدأوا أعمال التنقيب في الموقع في سبتمبر، وإن المقابر كانت لكبار المسؤولين بما في ذلك حكام المنطقة ومشرفي القصر في مصر القديمة.

وتابع:"كل هذه القبور الخمسة مرسومة جيدًا ومزينة جيدًا، الحفريات لم تتوقف، نحن نخطط لمواصلة أعمال التنقيب لدينا، ونعتقد أنه يمكننا العثور على المزيد من المقابر في هذه المنطقة".

وأوضح "وزيري"، أن المقبرة الأولى من المقابر المكتشفة لشخص يدعى "إيري" من أحد كبار رجال الدولة، وتتكون من بئر يؤدي إلى غرفة دفن منقوشة الجدران صور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها مناظر لموائد القرابين، وواجهة القصر، وأواني الزيوت السبعة، كما يوجد بها تابوت ضخم من الحجر الجيري، بالإضافة إلى قطع منقوشة تخص صاحب المقبرة، وتعمل البعثة الآن على تجميعها.