21 مارس.. الكنيسة تحيى ذكرى رحيل القمص بيشوى كامل
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 21 مارس، بمرور 43 عامًا على رحيل القمص بيشوي كامل، راعي كنيسة القديس مار جرجس سبورتنج بالإسكندرية، وتقيم الكنائس في هذا اليوم عددًا من القداسات الإلهية بإجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، منها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وولد القمص بيشوى كامل باسم سامي كامل إسحق أسعد في 6 ديسمبر 1931 في دمنهور فى محافظة البحيرة، حصل على بكالوريوس علوم (قسم جيولوجيا) من جامعة الإسكندرية سنة 1951 بتقدير جيد.
وبدأ خدمته سنة 1948 وهو في السابعة عشرة من عمره وهو ما زال طالبا في الجامعة بخدمة التربية الكنسية بكنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، واستمر في خدمته مع دراسته بنجاح، وكانت خدمة مدارس الأحد في ذلك الوقت تقام في المدارس القبطية المحيطة بالكنيسة، إلا أن الخادم سامي كامل نجح بنقل خدمة مدارس الأحد إلى داخل حضن الكنيسة.
والتحق بمعهد التربية العالي للمعلمين، وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس سنة 1952 بتقدير ممتاز، وكان ترتيبه الأول على دفعته، وعمل كمدرس للكيمياء بمدرسة الرمل الثانوية للبنين بالإسكندرية، وحصل على ليسانس آداب «فلسفة» سنة 1954، وفي نفس الوقت التحق بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية سنة 1956، وكان الأول على دفعته.
وتزوج من أنجيل باسيلي قبل سيامته مباشرة، لكنه ولرغبته في الرهبنة ورغبة زوجته في الرهبنة أيضا عاشا في بتولية، ويعتبره الكثير من الأقباط في مصر قديسا، ولكن ليس لقدرته على صنع المعجزات بل بالأحرى لقدرته غير العادية على العطاء والتواضع والعمل الدءوب من أجل الآخرين.
أصيب بورم خبيث توفي على إثره في 21 مارس سنة 1979، وكان يقول أثناء مرضه إن هذا المرض يجعله يشترك مع المسيح في آلامه، ولذلك أسماه مرض الفردوس.
