في ذكرى رحيله.. كريم كمال: البابا شنودة قائد ديني موثر يصعب تكراره
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن في الذكري العاشرة لرحيل قديس عصرنا البابا شنودة الثالث نتذكر تأثير هذا العملاق علي المستوى الكنسي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةً وعلى الكنائس الأخرى أيضًا وشعوبها حيث كان قداسته قائد ديني مؤثر امتد تأثيره من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي.
وأضاف كمال، أتذكر في إحدى المرات وأنا مسافر خارج مصر دار حوار بيني وبين شخص فرنسي وعندما سألني عن كنيستي وقلت له الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةً فرد بدون تفكير كنيسة البابا شنودة وهو رد يوضح مدى تأثير هذا الرجل العظيم حتى يطلق غير الاقباط علي كنيسة عريقة عمرها ألفين عام اسم كنيسة البابا شنودة.
وأضاف كمال، لم ياتي تأثير البابا شنودة من فراغ بل من جهد وتعب وعمل مستمر أثمر امتداد الكنيسة إلى كل قارات العالم بجانب عهد قداسته الذي يمتاز بالتعليم وأيضًا العطاء غير المحدود لكل محتاج وهو سمة عهد قداسته.
وأضاف كمال، أيضًا كان البابا شنودة الثالث مدرسة في حب الوطن وكانت مصر تعيش في قلبة وفكره باستمرار وقد غرس هذا الحب في كل أبناء الكنيسة القبطية.
وأضاف كمال، سوف يظل قداسة البابا شنودة الثالث عايش في قلب كل مصر من جيل إلى جيل بفكرة المعتدل ومواقفة القوية في الدفاع عن مصر ورفض اي تدخل في شؤونها الداخلية والدفاع عن القضية الفلسطينية حتى أطلق عليه بابا العرب بعد رفض زيارة القدس وهي محتلة.
وأضاف كمال، أن البابا شنودة الثالث قائد ديني مؤثر وفي نفس الوقت راهب زاهد وعابد ومعلم قدير وصاحب كاريزما يصعب تكرارها وأيضًا شاعر وصحفي ولاهوتي لم يصل أحد لمستوى في عصرنا الحديث.
