رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البنهاوي» حارب السرطان وقدم هدية عيد الأم قبل وفاته التي تنبأ بها

الشاب المتوفي
الشاب المتوفي

سادة حالة من الحزن الشديد في محافظة المنوفية وذلك عقب وفاة أحد شبابها بعد أن تنبأ بوفاته وقام بكتابة بوست شهير على السوشيال ميديا بعنوان "اللي اتعود على الشقى ما بيتعبش بيموت فجأة"، وكان الفقيد من محاربي السرطان لسنوات طويلة وأثارت قصة وفاته تعاطف الكثيرين بمحافظة المنوفية والذي كشف عن تفاصيلها عمه المهندس البحري أحمد البنهاوي.

وأشار عم الشاب المتوفى إلى أنه كان مريضًا بالسرطان ويخضع للعلاج وأصابه في أكثر من مكان وكان دائمًا يصارعه ولم يستسلم طوال تلك المدة وفي نفس الوقت لم يحملهم أي جهد أو شكوى من مرض، معتبرًا ذلك من درجات البر، وكان قد توفي عقب نشره بوست على “فيسبوك” تنبأ فيه بوفاته.

وأكد، عم المتوفى أن الفقيد  كان قد اشترى هدية عيد الأم لوالدته والتي تعرضت لحالة انهيار تام منذ سماع خبر وفاته، وهي من سافرت مع باقي أفراد الأسرة لبورسعيد لإنهاء إجراءات استلام الجثمان من المستشفى التي تم نقله لها بعد العثور عليه داخل محل قطع الغيار الذي يعمل به بجانب دراسته مغشيًا عليه.

وأوضح والد الشاب أحمد البنهاوي في فيديو خاص لـ"الدستور" أنه كان متواجدًا في دولة قطر وحضر لدفن جثمان ابنه الوحيد الفقيد الذي أثارت قصته تعاطف واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قال عنه "عمره ما زعلني أو رفض كلمة أو شيلني همه" مؤكدًا على أن ابنه اشترى شقة الزوجية وكان يستعد لزواجه، وأنه كان يخطط عند الحضور في الإجازة شراء عفش الشقة لابنه، كهدية ومساعدة له في تكاليف الزواج.

وأشار البنهاوي، إلى أن نجله قبل وفاته سافر الإسكندرية ليقدم هدية عيد الأم لوالدته خطيبته، وعن أخر مكالمة بينه وبين إبنه كانت قبل الوفاة بيوم، عندما أخبره أحمد أثناء المكالمة أنه يشعر بتعب في صدره وطلب منه والده أن يذهب لطبيب للاطمئنان على نفسه، ليؤكد له ابنه المتوفي أنه سيفعل ذلك.