الإريانى: فبركات ميليشيا الحوثى محاولة للتشويش على الإجماع الدولى
نفى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، المزاعم التي تروجها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، عن إحباط مخطط إرهابي في العاصمة المختطفة صنعاء.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأكاذيب والفبركات التي تروجها ميليشيا الحوثي، محاولات للتشويش على الإجماع الدولي والإقليمي والعربي بتصنيفها "جماعة إرهابية"، والتغطية على ما ترتكبه من فضائع غير مسبوقة بحق المدنيين، وتبرير قمعها الممنهج للاحتجاجات الشعبية المناهضة لها بمناطق سيطرتها.
وأشار الإرياني إلى أن الرأي العام اليمني والمجتمع الدولي بات يدرك جيدًا ألاعيب ميليشيا الحوثي، وحقيقة تعاونها مع التنظيمات الإرهابية "داعش، القاعدة" برعاية إيرانية ضمن مشروعهم المشترك لاستهداف الدولة والجيش والأجهزة الأمنية، ومحاولات تقويض الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، واستهداف دول الجوار، وتهديد المصالح الدولية.
وحذر الإرياني من توظيف ميليشيا الحوثي الإرهابية هذه الأكاذيب والفبركات التي تروجها في سياق موجة تصعيد جديدة لحملات قمع ومصادرة الحقوق والحريات، وتصفية المناهضين لمشروعها الانقلابي من السياسيين والإعلاميين والصحفيين، وجر النساء للمعتقلات الخاصة وممارسة العنف الجسدي والجنسي بحقهن.
وفي سياق متصل، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني واعد باذيب، إن حكومة بلاده تتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى تعزيز التعاون مع مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، والعمل على توسيع مجالات الدعم لليمن، خصوصًا في برامج إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وأشاد باذيب، خلال مشاركته بالجلسة الوزارية في إطار المنتدى العربي للتنمية المستدامة المنعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت- بدور السعودية والإمارات من خلال تحالف دعم الشرعية، ودعمهم المباشر لليمن مثل الوديعة المالية للبنك المركزي التي ساهمت في استقرار سعر العملة لعامين، ومنحة المشتقات النفطية المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كدعم تنموي مباشر للشعب.
وقال باذيب - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الأربعاء - إن اليمن ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها ورغم التراجع بمؤشرات التنمية، إلا أنه سيتعافى ويعود كما كان وأقوى، مؤكدًا سعي وزارة التخطيط للربط بين البُعدين الإنساني والتنموي والسلام في إطار رؤية ثلاثية تأخذ في الاعتبار الأولويات قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل.
