الرئيس التونسى يبحث مع وزير الداخلية تدليس وثائق تهم الأمن القومى ونشرها
ناقش الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الثلاثاء، مع وزير الداخلية التونسى توفيق شرف الدين ما يحيط بتدليس وثائق تهم الأمن القومي ونشرها.
وقالت الرئاسة التونيسة في بيان لها اليوم، إنه تم التطرق إلى مسألة تدليس وثائق رسمية تهم الأمن القومي لتونس ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد الرئيس التونسى على ضرورة تتبع الجناة لأن مسك مدلس واستعماله لا يدخل إطلاقًا في إطار حرية التعبير.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام تونسية بأن صفحات على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تداولت مساء أمس الإثنين وثيقة ممضاة من قبل الرئيس قيس سعيد توجه بها للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وجاء في نصها أن الرئيس سعيد يساند روسيا في حربها ضد أوكرانيا، كما زعمت أن تونس صوتت ضد الحرب في مجلس الأمن مكرهة وذلك في سبيل التمويلات.
كما زعمت أيضًا أن الرئيس سعيد وصف في هذه الرسالة صندوق النقد الدولي بعصابة لصوص وقطاع الطرق.
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع التونسي عماد ممّيش أن إيطاليا تعد من أهم شركاء تونس بحكم العلاقات التاريخية والحضارية التي تربط بين البلدين الصديقين ومواجهتهما للتحديات الأمنية نفسها، مشيرًا إلى تفاعلها مع مشاغل تونس الأمنية والتنموية سواء في إطار التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف.
جاء ذلك خلال لقائه مع سفير إيطاليا بتونس لورانزو فانارا، على هامش انعقاد اللجنة العسكرية التونسية الإيطالية المشتركة بتونس في دورتها الثالثة والعشرين.
وثمّن مميش - في بيان لوزارة الدفاع التونسية - دعم إيطاليا لتونس في المجالين العسكري والتنموي واعتزامها المشاركة في إنجاز مركز التأهيل المهني للغوص والأشغال تحت المائيّة بجرجيس من خلال توفير التجهيزات وتأهيل المتدربين.
وفي السياق، عبّر السفير الإيطالي عن ارتياحه للتعاون المتميّز في المجالين العسكري والتنموي، موضحًا استعداد بلاده المتواصل لدعم الجهود المبذولة من أجل تطوير قدرات الجيش التونسي ودوره التنموي.
