رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق والأمم المتحدة يعززان الاختصاص القضائي والقانوني

العراق
العراق

بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الأحد، دعم الأمم المتحدة في الاختصاص القضائي والقانوني.

 

وذكر بيان لمجلس القضاء الاعلى، أن زيدان استقبل اليوم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، مضيفا أن الجانبين بحثا الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراق في الاختصاص القضائي والقانوني.

 

وكانت قد دانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم الأحد، الهجمات الصاروخية على محافظة أربيل ووصفتها بـ"الشنيعة".

 

وذكرت في بيان صحفي: "ندين بشدة الهجمات الصاروخية الشنيعة على أربيل. العراقيون مدعوون للوقوف صفا في مواجهة أي عمل ينتهك سيادة العراق ووحدة أراضيه، و يهدف إلى تقويض الاستقرار والوحدة".

 

وقال رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، إن الاعتداء على أربيل هو استهداف وتعدٍ على سيادة العراق وأمن جميع مواطنيه.

 

وتابع الحلبوسي - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" - إن الاعتداء عمل مدان يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا وحازمًا لردعه ومواجهته.

 

وقد أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، عن أن هجومًا بـ«12 صاورخًا باليستيًا» استهدف عاصمة الإقليم.


فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، في بيان، عن أن هجومًا بـ"12 صاروخًا باليستيًا" استهدف فجر الأحد أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأمريكية فيها، مضيفًا أن الصواريخ أطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديدًا من جهة الشرق.

 

وللعراق حدود شرقية واسعة مع إيران التي تملك نفوذًا سياسيًا واقتصاديًا في هذا البلد، وتدعم فصائل مسلحة فيه.

 

وذكر البيان أنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخًا باليستيًا"، وأن "الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأمريكية في أربيل".

 

وأوضح البيان: "الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديدًا من جهة الشرق"، مضيفًا أن الهجوم لم يسفر عن "خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية".

 

ومنذ اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبومهدي المهندس في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أمريكية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.

 

ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأمريكية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.