رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زاهي حواس يفتتح معرضي عز الدين نجيب وفكري حسن بجاليري ضي (صور)

أفتتاح معرض عز الدين
أفتتاح معرض عز الدين نجيب

افتتح الدكتور زاهي حواس والناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء أمس السبت، بأتيليه العرب للثقافة والفنون، جاليري ضي بالمهندسين، معرضي الفنان عز الدين نجيب والعالم الأثري فكري حسن، وسط حضور جماهيري كبير ويستمران لمدة شهر.

المعرض الأول للفنان الكبير عز الدين نجيب استبعادي بعنوان "ستون عاماً بين المقاومة والبعث"، وصاحبه  تدشين كتاب نقدي وموسوعي كبير لنجيب بعنوان "الفنان المصري وسؤال الهوية بين الحداثة والتبعية".

يحتوي معرض عز الدين نجيب على أكثر من 200 لوحة رسمها في فترات مختلفة من حياته منذ بداية الستينات وحتى العام الحالي.

والمعرض الثاني للفنان والعالم الأثري  الكبير الدكتور فكري حسن، ويعرض فيه تجربة مميزة بخامة الورق الملون والقص واللصق، وهو مفاجأة للساحة التشكيلية بكل المقاييس بحسب تأكيد الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة.

وعن أسباب إقامة المعرض في هذا التوقيت، يقول نجيب: الهدف من إقامة المعرض هو عرض أعمال جديدة تولدت خمائرها بداخلى ورسمت بعض الاسكتشات لها خلال الفترة الماضية، حتى داهمتني محنة المرض وامتدت شهورا، وحالت دون قيامى بأى مجهود لإنتاج عمل جديد، ومع الشعور بالعجز جاء الاكتئاب، وتحت تأثير تباطؤ التعافي الجسدي.

ويردف نجيب: المرض محنة، والمحنة امتحان للقدرة على المقاومة، والمقاومة عصب الحياة، ولا يتحدى العجز إلا المقاومة، وكانت الإرادة هى سلاح المقاومة، وبها تجاوزت ورسمت من جديد وأقمت معرضى بعد كل محنة، كطائر الفينيق أو العنقاء يولد من الحريق كل مرة ويحَلٌق من جديد.

وعن لوحاته، يؤكد عز الدين نجيب أنها مفاجأة كبيرة حيث وجد أكثر من 30 تجربة فنية لم تكتمل، ومن ثم لم يسبق عرضها، بين لوحات زيتية كبيرة ولوحات مائية صغيرة، أو بألوان الباستل أو الجواش أو الأحبار، كانت مثل خبيئة منسية وحينها قرر أن يعيد إليها الحياة بترميمها ترميماً جزئياً أو كلياً.