رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل عيد الأم.. تخلص من الاستياء واستعيد علاقتك بوالدتك

تعبيريه
تعبيريه

ليست علاقة جميع الأبناء جيدة مع آبائهم، فهناك علاقات فيها شيء من الاستياء نتيجة لوجود مشاعر سلبية في قلب كل منهم تجاه الآخر، وتعتبر مناسبة عيد الأم فرصة لكي يتخلص كل طرف من المشاعر السلبية التي في قبلة تجاه الآخر ويقوم بتحويلها إلى مشاعر إيجابية، من أجل أن يحيا الجميع في تجربة إنسانية جيدة.

في السطور التالية نوضح أهمية التخلص من الشعور بالاستياء وتذكر الامتنان للآخر وذلك بحسب ما ورد في موقع "success ".

الاستياء عائق في مواجهة السعادة:
يمر الاستياء في حياة كل شخص بمرحلتين الأولى هي الصدمة، والتي لا يتوقع فيها الشخص قيام أخر عزيز على قلبه بفعل هذه التجربة المشينة في حقه، ويقوم بالتنفيس عن هذه الصدمة في صور مختلفة، إما الصمت، الصراخ، أو العصبية، والمرحلة الثانية من مراحل الاستياء هي استمرار هذه التجربة في الذهن، وعدم القدرة على نسيانها أو مغفرة هذا الذنب لهذا الشخص، وصحيح أنه لا توجد أبحاث كثيرة عن الاستياء مثل الأبحاث المذكورة عن الامتنان إلا أنه من المؤكد أن الاستمرار في تذكر هذه الأفكار السلبية يعوق من الإحساس بالسعادة في كل المناسبات التي تمر على الإنسان.

القوة المذهلة للامتنان:
للامتنان قوة مذهلة في التخلص من المشاعر السلبية التي في قلبك وتحويلها إلى مشاعر إيجابية فبالطبع كان لهذا الشخص في يوم من الأيام موقف أيجابي، كان لهذه الأم دور مهم في حياتك، علمتك شيء ما، أو فرحت لتحقيقك إنجاز ما في هذه الحياة، لذلك هذه هي الفرصة المناسبة من أجل التخلص من كل الأفكار السلبية التي تدور في الذهن، والتأكيد على ضرورة الشعور بالأشياء الإيجابية التي يكنها كل منا للآخر، عندها يمكن أن تتخلص من كل الأفكار السلبية التي تدور في عقلك، وتبدأ صفحة جديدة مع والدتك ومع الحياة.