رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موعد ليلة النصف من شعبان 2022.. فضلها والدعاء الوارد فيها

موعد ليلة النصف من
موعد ليلة النصف من شعبان

موعد ليلة النصف من شعبان 2022، الأكثر بحثا على موقع جوجل، إذ يرغب الكثير من المسلمين في معرفة موعد تلك الليلة، لإحيائها بفعل الطاعات والإكثار من العبادات مثل الذكر وقراءة القرآن الكريم، والتسبيح وكثرة الصلاة على سيدنا النبي، بعد أن أعلنت دار الإفتاء عن موعدها عبر منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

 

«الدستور» ترصد موعد ليلة النصف من شعبان وفضلها والدعاء الوارد فيها.

 

موعد ليلة النصف من شعبان 2022

وفقا لما أعلنته دار الإفتاء، فإن موعد ليلة النصف في شعبان يوم الخميس 17 مارس، على أن تبدأ ليلة النصف من شعبان من مغرب الخميس القادم لفجر الجمعة 18 مارس.

 

فضل ليلة النصف من شعبان 2022

تعد ليلة النصف من شهر شعبان، من الليالي لها مكانة عظيمة عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم و لها فضائل كريمة، حيث حدث فيها تحويل القبلة، فقد وردت أحاديث عن مكانتها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه ليلة النصف إلا لمشرك أو مشاحن).

 

 

دعاء ليلة النصف من شعبان 2022

وبعد معرفة موعد ليلة النصف من شعبان 2022، قالت دار الإفتاء إن هناك دعاء شائع  ومشهور بين الناس، ويجوز أن يقال في ليلة النصف من وجاء نصه كالتالى: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".