رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جريمة قتل فى حضن الجبل.. الإعدام شنقا للخائنة وعشيقها بنجع حمادى

جريدة الدستور

عاقبت محكمة جنايات نجع حمادى، برئاسة المستشار محمد زين علي، وعضوية المستشارين أشرف أبو الحسن ومصطفى الجاحر ، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي وأحمد أبو سحلي وأسامة الأمير، بالاعدام شنقا لشاب وعشيقته، بتهمة قتل الزوج بسبب وجود علاقة غير شرعية بين المتهمين.

تعود أحداث القضية إلى 3 نوفمبر،  حين عثر على جثة متعفنة بعمق 10 كيلو مترات، داخل جبال الكرنك في أبوتشت، شمالي قنا، لمجهول الهوية، في العقد الخامس من عمره، أثارت الخوف بين الأهالي.

الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن الجثة لنقاش، يدعى أحمد عبدالعظيم لبيب،50 عامًا، مقيم بني سويف، وأن المتهم يدعى إبراهيم.ح.م، مقيم سوهاج، والدافع من الجريمة التخلص من المجني عليه، لوجود علاقة أثمة مع زوجة القتيل، تدعى وداد.ع.ن.

وكشفت التحريات أن المتهم والمجني عليه، تعرفا منذ سنوات، وربطت بينهما علاقة عمل  في البداية، وهى التنقيب عن الآثار، بعدما أوهم المتهم ، المجني عليه، بقدرته على البحث عن الآثار وفتح " اللقية"، في أي مكان.

ورضخ المجني عليه لكلام المتهم، بحثًا عن الثراء الفاحش، وبدأت تربطهما علاقات أسرية، حيث كان المجني عليه يستضيف المتهم في مسكنه بالقاهرة، والتي يقطن فيه مع زوجته التي تصغره كثيرًا، لم تكن الزيارة مرة واحدة، بل عدة مرات، استطاعت فيه زوجة المجني عليه، أن تغري المتهم، حتى نشبت بينهما علاقة عاطفية، كانت في البداية عبارة عن إعجاب واتصالات غرامية، حتى تطورت العلاقة إلى ممارسات جنسية، داخل مسكن زوجها.

ولم يكن المجني عليه، يعلم أن صديقه يخونه، وكان يعامله مثل أخيه الأصغر، وكان يثق فيه كما كان يثق في زوجته، إلا أن صديقه بالاتفاق مع زوجة المجني عليه، قررا التخلص منه، ليخلو لهما الجو.

وكان المتهم يسافر إلى القاهرة، وفي كل مرة، كان يذهب إلى مسكن صديقه، الذي كان يستضيفه في منزله، وشكت له زوجة صديقه، من كبر سن زوجها، وضعفه جنسيا، واستطاعت أن تجره إلى ممارسة الرزيلة، عدة مرات داخل المسكن.

حاول المتهم أن يبتعد عن زوجة صديقه، وقطع العلاقة المحرمة بينهما، إلا أن الزوجة رفضت وهددته، بأن تخبر زوجها، فخشي المتهم منها، وظل يمارس معها الفحشاء، وكل مرة كان يحاول أن يقطع علاقته معها تهدده.

وسرعان ما أجبرت الزوجة المتهم، بضرورة التخلص من زوجها، ليخلو لهما الجو سويًا، فرضخ لها، وخططا سويًا للتخلص منه، بعدما أخبره أن هناك آثار في منطقة جبلية بقرية الكرنك، وأنه يريد أن يرافقه في رحلة البحث عنها.


وكان المجني عليه قد وافق على الفكرة، وسافر معه من القاهرة إلى جنوب الصعيد، بحثًا عن الأثار، وبعد تعمقهما في حضن الجبل، بقرابة 10 كيلو متر، تخلص المتهم من صديقه بالقتل، وظن أن جثته ستختفي ملامحها، إلا أن الأمن كشف الواقعة، وضبط المتهم، الذي اعترف بارتكابه الواقعة، مبديًا ندمه على ذلك.

ووجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد.للمتهم الأول،  والتحريض على القتل للمتهمة الثانية،  في القضية التي حملت رقم 2111 لسنة 2021 جنايات أبوتشت،  والمقيدة برقم 376 لسنة 2021 كلي قنا ، والتي أحالت فيها القضية إلى محكمة الجنايات،  والتي بدورها عاقبت المتهمين بالإعدام شنقا.