الإسكوا: البلدان العربية أظهرت مرونة فى استجابات الحماية الاجتماعية
أفادت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة "الإسكوا" بأن البلدان العربية استخدمت التكنولوجيا وأظهرت مرونة في استجابات الحماية الاجتماعية التي اعتمدتها لمواجهة أزمة جائحة كورونا، ويمكن لإجراءات التكيف هذه أن تؤثر تأثيرًا دائمًا في إدارة نظم الحماية الاجتماعية في المنطقة وأن تغير كيفية حصول الناس على الاستحقاقات.
وأضافت الإسكوا، في تقريرها أنه في معظم أنحاء المنطقة، أصبحت المنصات القائمة على التكنولوجيا وتطبيقات الإنترنت جزءًا هامًا من واجهة المستخدم لبرامج الحماية الاجتماعية، حيث ربطت المنصات الإلكترونية المستفيدين المحتملين ببرامج المساعدة في بلدان، منها الأردن وتونس والجمهورية العربية السورية والعراق و مصر والمغرب.
وتابعت: في الكويت، تم استخدام خطوط الاتصال والرسائل النصية وتطبيق "واتساب" لتسجيل الأفراد وإطلاعهم على المدفوعات، وفي مصر، تم استخدام منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك تطبيق "واتساب" لنشر معلومات عن الاستحقاقات ومعايير الأهلية، أما في دولة فلسطين، فتم الاتصال بالعمال غير النظاميين المؤهلين للحصول على المساعدة من خلال رسائل نصية.
وذكرت: استخدمت تطبيقات الهواتف المحمولة للسماح للمستخدمين بتقديم طلبات الحصول على الاستحقاقات، كما في المملكة العربية السعودية، وفي بعض الحالات، دفعت جائحة كورونا واضعي السياسات إلى تسريع الجهود الرامية إلى تحسين القدرة الإدارية لنظم الحماية الاجتماعية.
واستكملت الإسكوا في تقريرها: تضمنت برامج البنك الدولي في جزر القمر ولبنان تدابير لوضع سجلات اجتماعية وطنية بهدف جمع المعلومات عن المستفيدين المحتملين من البرامج.
وأردفت: في دولة فلسطين، يجري استخدام نظام إدارة المعلومات الذي يستند إليه برنامج التحويلات النقدية الوطني لتحديد المستفيدين ذوي الأولوية، وبذلت جهود لتعزيز النظام من خلال إطلاق استبيان وحملة تسجيل، فضلًا عن التماس معلومات عن مكامن الضعف من المنظمات غير الحكومية ومنظمات الإغاثة.
