رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوم الشهيد.. المقدم «محمد مبروك» لاحق الجهاديين في سيناء وكشف خيانة الإخوان

 الشهيد محمد مبروك
الشهيد محمد مبروك

يحتفل المصريون اليوم 9 مارس بـ "يوم الشهيد"، تكريما لشهداء مصر الأبرار على ما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل حماية تراب مصر وأرضها، وقد اختير ذلك اليوم بسبب استشهاد الفريق عبد المنعم رياض أحد أكبر قادة القوات المسلحة المصرية.

يقدم “الدستور” في التقرير التالي أبرز المعلومات عن البطل الشهيد المقدم “محمد مبروك” فاضح قضايا تخابر جماعة الإخوان الإرهابية.

  • اسمه بالكامل محمد مبروك السيد خطاب.
  • ولد في  عام 1974 في منطقة الزيتون.
  • تخرج في كلية الشرطة عام 1995.
  • التحق بجهاز أمن الدولة بعد عامين فقط من تخرجه واستمر في عمله بأمن الدولة منذ عام 1997 حتى مايو عام 2011.
  • كان الضابط المسؤول عن ملف جماعة الإخوان المسلمين أثناء عمله في جهاز أمن الدولة.
  • بعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة.
  • في عام 2012 وبعد تولي مرسي الحكم صدر قرار بنقله إلى 6 أكتوبر وإبعاده عن قطاع الأمن الوطني.
  • في يوليو 2013 وبعد الإطاحة بحكم الرئيس مرسي تم إرجاعه إلى جهاز الأمن الوطني مجدداً.
  • مع انتقال العمليات الإرهابية من الصعيد والدلتا إلى سيناء، كان مبروك من العناصر التي شاركت في ملاحقة الجهاديين في سيناء بفاعلية وكان أحد المسؤولين عن الملف المتطرف التكفيري بسيناء ثم انتقل بعد ذلك للقاهرة.
  • أصبح محمد مبروك الضابط المسئول عن متابعة ملف جماعة الإخوان المسلمين لدى جهاز أمن الدولة، وبحسب بعض المصادر الأمنية أن مبروك قام بتحريات عن وجود اتصالات بين جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى وقيادات أمريكية من أجل في مشروع (الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد) بحسب وصف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس آنذاك وما ينطوى عليه من إعادة تقسيم دول الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي كان محلا للتحقيق من قبل نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 500 لسنة 2008 حصر أمن الدولة العليا.
  • قبل أحداث ثورة 25 يناير وتحديدا في 9 يناير عام 2011 نجح في تسجيل مكالمات هاتفية ورصد رسائل متبادلة بين محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد آنذاك وأحمد عبد العاطي مسؤول التنظيم الدولى للإخوان في تركيا، حيث تم القبض على محمد مرسى و34 من قيادات الإخوان على ذمة القضية وأودعوا بسجن وادى النطرون ولكنهم هربوا من السجن عقب أحداث جمعة الغضب، وقدم مبروك في هذا الوقت تقريراً مفصلاً حول اجتماع قيادات الإخوان للتنسيق لأحداث العنف أثناء أحداث ثورة 25 يناير.
  • في 2013 وعقب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة نجحت تحرياته في إلقاء القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان على رأسهم: محمد بديع المرشد العام وخيرت الشاطر عضو مكتب الإرشاد.
  • عقب عودته لجهاز الأمن الوطني في يوليو 2013 قام بإعداد ملف تحريات يثبت فيه تورط الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات والمسئولين السابقين في قضية تخابر مع قيادات من حماس، وكان مبروك هو الشاهد الرئيسي للمحاكمة.
  • في نوفمبر 2013 قامت جماعة أنصار بيت المقدس بإصدار أوامر باغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك والذي كان على رأس قائمة اغتيالات تستهدف قيادات من الشرطة المصرية، وتم الاستعانة بضابط مصري يدعى محمد عويس هو ضابط بالإدارة العامة لمرور القاهرة الذي كان زميلاً وصديقاً له، وطلبوا منه إمدادهم بمعلومات عن مجموعة من الضباط يعملون بجهاز الأمن الوطني من ضمنهم مبروك والذي قام بإمداد التنظيم بمعلومات عن تحركات خط سير زميله.
  • مساء يوم الأحد الموافق 17 نوفمبر 2013 قام 7 أشخاص ملثمين بتنفيذ عملية اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك حيث استخدموا سيارتين وتم إطلاق 13 رصاصة عليه أثناء خروجه من منزله بمدينة نصر واستشهد على الفور.
  • عقب الحادث أعلنت وزارة الداخلية  إنه توافرت للوزارة معلومات كشفت أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى محمد فتحى الشاذلى وخلال عملية استهدافه للقبض عليه حدث تبادل إطلاق النيران واستشهد خلالها النقيب أحمد سمير، وأضافت أن أجهزة الأمن ضبطت مع المتهم وأعوانه أسماء لضباط أمن وطنى مستهدفين وخرائط ورسومات ورسم كروكي لمديرية أمن الجيزة، وكذلك تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين باستهداف موكب وزير الداخلية.
  • أثناء التحقيقات التي جرت في القضية رقم 25 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا المعروفة باسم أنصار بيت المقدس والتي أفادت إن عويس كان من أصدقاء مبروك وأن عويس أمد العناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان وتنظيم بيت المقدس بمعلومات ساعدتهم في عملية الإغتيال، وكشفت تحريات النيابة عن وجود محاولتين قبلها عملية اغتياله.
  • 2 مارس 2020 قضت محكمة جنايات أمن الدولة برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين بإعدام محمد عويس و36 آخرين على رأسهم هشام عشماوي وآخرين من العناصر التكفيرية.
  • عقب اغتياله تم ترقيته إلى رتبة عقيد، وقام الرئيس المؤقت وقتها عدلي منصور بتكريم أسرة محمد مبروك أثناء تسليمه الوسام التقديري لأهالي شهداء الشرطة، وقات محافظة القاهرة بإطلاق أسمه على إحدى المدارس في القاهرة.