رئيس الوزراء الكندى يلتقى الأمين العام للناتو فى ختام زيارته للاتفيا
اختتم رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، زيارته إلى لاتفيا، حيث التقى بعدد من قادة العالم، بجانب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، للحديث عن تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعلن ترودو اليوم أن كندا ستجدد التزامها متعدد السنوات بعملية إعادة الطمأنينة، وهي دعم القوات المسلحة الكندية لتدابير الردع والضمانة لحلف شمال الأطلسي في وسط وشرق أوروبا.
ويأتي هذا الإعلان قبل عام من الموعد المحدد ويستجيب للوضع الأمني المتغير في أوروبا الشرقية، وفقا لبيان صادر من رئاسة الوزراء الكندية.
ويأتي تجديد المهمة بعد إعلان رئيس الوزراء الكندي الأخير عن نشر ما يصل إلى 460 فردًا إضافيًا من القوات المسلحة الكندية لتعزيز عملية إعادة الطمأنينة، بما في ذلك في لاتفيا ، وحوالي 3400 فرد من القوات المسلحة الكندية الذين تم وضعهم في حالة استعداد أعلى للنشر لقوة الرد التابعة لحلف الناتو إذا لزم الأمر.
وخلال زيارته، التقى رئيس الوزراء ترودو برئيس وزراء لاتفيا كريشانيس كاريش لإدانة ما وصفه "بالعدوان العسكري الروسي" في أوكرانيا وتنسيق المزيد من الردود لمحاسبة روسيا.. كما ناقش الزعيمان تحديات أمنية إقليمية أخرى، مثل أزمة الهجرة، وتحدثا عن أهمية التعزيز المستمر لإجراءات الضمان والردع لحلف الناتو، لا سيما على طول الجانب الشرقي لحلف الناتو. كما ناقشا سبل تعميق العلاقات الثنائية والالتزام بمواصلة تعزيز العلاقات التجارية لدعم اقتصاداتهما وخلق فرص عمل في كلا البلدين.
كما التقى رئيس الوزراء ترودو مع رئيس لاتفيا، إيجيلز ليفيتس.. وانضم إلى رئيسي الوزراء ترودو وكاريتش في اجتماع من قبل رئيس وزراء إستونيا ، كاجا كالاس، ورئيس وزراء ليتوانيا، إنجريدا سيمونيتي، لمناقشة زيادة الدعم لأوكرانيا وتعزيز الشراكات بين البلدين.
كما عقد ترودو اجتماعاً ثنائيا مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج، حيث ناقشا دور الناتو في الرد على الغزو الروسي لأوكرانيا وكذلك مستقبل الناتو على نطاق أوس ، حيث يستعد القادة لقمة الناتو الصيفية في مدريد.
كما شملت لقاءات ترودو، لقاء مع نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، لمناقشة التطورات في أوكرانيا، بما في ذلك توسيع العقوبات ، ووحدة الناتو والاتحاد الأوروبي.
