رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيري يا نورماندي.. أشهر إفيهات عبد الفتاح القصري في ذكرى وفاته

القصري
القصري

يصادف اليوم ٨ مارس ذكرى وفاة الفنان القدير عبد الفتاح القصري، الذي يعد أحد أهم نجوم الكوميديا في العصر الذهبي للسينما المصرية، فبرغم تقديمه قالب واحد من الأدوار إلا أنه تنوع فيه، واستطاع أن يجسد كل شخصية بشكل مختلف ومميز.

خلال السطور التالية نسلط الضوء على أشهر الإفيهات الخالدة للفنان الراحل عبدالفتاح القصري.

  • أنا كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدًا.
  • خلاص هتنزل المرة دى.
  • الباز أفندى ده عريس أنا ذات نفسي أتمناه.
  • يا صفايح الزبدة السايحة يا براميل القشطة النايحة.
  • ست.. أنا مش شايف قدامى أيتها ست.
  • انتي ست ده انتي 6 أشهر.
  • لقد ظهر الحق وزهق الباطل.
  • الكهرباء عملت كونتاكت.
  • هيوضب الجثة ويخليها تتاكل أكل.
  • أديكي 15 سنة أشغال شاقة.
  • مش ممكن امبوسيبل.
  • اصبر عليا دي هنسميها همسة حائرة.
  • أنا استاهل ٢٥ برطوش على دماغي عشان بقول الحق.
  • نورماندي تو.
  • سيري يا نورماندي على بركة الله.
  • انت فلفسوس كبير.
  • اهو ده الشغل ولا بلاش.
  • بقي في كده في الدنيا يا اخواتي.

يذكر أن الفنان عبد الفتاح القصري قد ولد في 15 أبريل عام ١٩٠٥ لأب ثري يعمل في تجارة الذهب في حي الجمالية، ودرس في مدارس “دي لاسال الفرير” الفرنسية، فأتقن اللغة وبرع في التحدث بها، وعلى الرغم من وجود تجارة لأبيه فإنه أحب التمثيل.

تبناه الفنان نجيب الريحاني فنيا وطلب منه التفرغ للفن لما راه من موهبة كبيرة استطاع أن يقدمها أمام الجميع.
بدأ عمله في السينما ببطولة فيلم "المعلم بحبح" عام 1935، ولم يستطع أي فنان آخر في السينما المصرية تقديم شخصية المعلم الغير متعلم مثلما قدمها هو.

نهايته كانت نهاية مأساوية، فبينما وهو يؤدي دور في إحدى المسرحيات مع الفنان إسماعيل ياسين يصاب فجأة بالعمى فيصرخ قائلا أنا مش شايف حاجة، وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك، ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح.

ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة، وطلبت منه الطلاق بعدما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من ابنة بالتبني، وزادت هذه الصدمة من إصابته بالاكتئاب وظل حزين في منزله ثم جاءت الحكومة وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم في حجرة فقيرة  تحت بئر السلم في أحد البيوت في حي الشرابية، وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة. 

وتوفي في مستشفى المبرة  في 8 مارس عام 1964.